إيران تطالب السويد باحترام حقوق الإنسان

طالبت إيران، الأمم المتحدة، بمساءلة الحكومة السويدية لما اعتبرته "انتهاكا جسيما لحقوق الإنسان في قضية اعتقال ومحاكمة المواطن الإيراني حميد نوري"، وإطلاق سراحه فوراً وتعويضه عن الأضرار.

وفي رسالة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، قال أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، كاظم غريب آبادي أن نوري اعتقل من قبل الشرطة السويدية في 10 نوفمبر 2019، وهو حالياً في السجن الانفرادي داعياً السويد إلى حماية حقوق الإنسان واحترامها، مضيفاً أنّ المدعي العام السويدي أصدر مذكرة توقيف بحق نوري دون إجراء "تحقيق شامل"، وكان أساس هذا الطلب مجرد تصريحات وذكريات كاذبة لعدد من أعضاء "زمرة منافقين إرهابية"، وعلى هذا الأساس انتهكت السلطات السويدية مبدأ البراءة والحق في حرية التنقل لهذا المواطن الإيراني. 

وختم آبادي كاشفاً إبقاء نوري في الحبس الانفرادي لأكثر من 32 شهرا، حتى بعد أن رفعت المحكمة القيود المفروضة عليه، ومنعه من مراجعة طبيب العيون منذ اعتقاله، والاعتداء عليه بشدة من قبل الشرطة، ما أدى إلى تعذيب وإهانة نفسية وجسدية للسيد نوري وانتهاك الحقوق الواردة في الوثائق المذكورة، مطالباً بتعويضه عن الأضرار اللاحقة بصحّته.