الإكوادور: تعليق الإضراب والتوصل إلى اتفاق

  • تاريخ النشر: الجمعة، 01 يوليو 2022
الإكوادور: تعليق الإضراب والتوصل إلى اتفاق

توصّلت الحكومة الإكوادورية وقادة التظاهرات، اليوم، إلى اتفاق يقضي بوضع حدّ للتحركات الشعبية، التي استمرت أكثر من أسبوعين، باعتبار أنها تضر بجزء من البلاد. ولعبت الكنيسة الكاثوليكية دوراً كبيراً في هذا الاتفاق، وتحقيق جزء من مطالب المحتجين.

دور الكنيسة الكاثوليكية

وأعلن رئيس اتحاد الشعوب الأصلية ليونيداس إيسا، وقف التحركات الاحتجاجية،ليعلّق بعد ذلك الرئيس المحافظ غييرمو لاسو، عبر "تويتر"،  قائلاً إن البلاد بلغت الهدف السامي الذي يتطلع إليه الجميع.

ورعت الكنيسة الكاثوليكية الاتفاق، الذي نص على خفض أسعار المحروقات 15 سنتاً، ليكون بذلك السكان الأصليون، قد أضافوا 5 سنتات على الخفض الأول البالغ 10 سنتات، والذي أُقرّ قبل أيام. كما نص على تشكيل لجنة تفاوض، ورفع الحواجز التي تعوق حركة السير، ووقف التظاهرات في كل أرجاء البلاد، ورفع حالة الطوارئ المفروضة في 4 مقاطعات.

واحتفل الآلاف من السكان الأصليين صباحاً، حيث ساروا من وسط العاصمة كيتو، إلى دار الثقافة، الذي يعدّ مقراً عاماً لتحركهم. ولفت ليونيداس إيسا أمام الحشود، إلى أهمية خفض سعر المحروقات والاستفادة منها.

نتائج الإضراب

وولّد الإضراب نتائج عدة، إذ أدت أعمال العنف إلى سقوط 6 قتلى وأكثر من 600 جريح، خلال 18 يوماً في كيتو ومناطق أخرى من البلاد، كما أثرت سلباً على الاقتصاد، مع ارتفاع في الأسعار وبوادر أزمة غذائية وزراعية. وتراجع إنتاج النفط وكاد أن يتوقف، بسبب احتجاج المتظاهرين أمام الكثير من المنشآت النفطية في الأمازون، إذ انخفض إلى نحو 230 ألف برميل خلال الأسبوع الثاني من الاحتجاجات.

وبين عامي 1997 و2005، سقط رؤساء للبلاد نتيجة احتجاجات سابقة للسكان الأصليين. وفي العام 2019، قتل 11 شخصاً، وانتهت باتفاق وقعه رئيس البلاد حينها.