اتفاق سلام تشادي في الدوحة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 أغسطس 2022
اتفاق سلام تشادي في الدوحة

استضافت دولة ​قطر​ توقيع الأطراف التشادية على اتفاقية ​الدوحة​ للسلام، بمشاركة الحركات السياسية العسكرية في ​الحوار الوطني​ الشامل السيادي.

من جهته، شكر وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين بالخارج في جمهورية تشاد شريف محمد زين، بدور قطر الكبير في الوساطة بين الأطراف التشادية، ما أدى إلى الوصول للنهاية السعيدة بتوقيع اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد، واصفاً الدوحة بأنها "عاصمة السلام" في العالم. وأشار، في تصريحات صحفية على هامش توقيع الاتفاقية، إلى أن دولة قطر عملت بكل إمكاناتها لإنجاح طرق السلام، خاصة وأن هذه الاتفاقية وقع عليها أكثر من 90 بالمئة من الحركات المسلحة، وهذا يحسب للدبلوماسية القطرية التي نجحت قبل ذلك في كل مفاوضات السلام والاتفاقات التي احتضنتها الدوحة في السابق.

وعبر زين عن ثقته بأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى سلام دائم، وسيتيح لجميع ​الجماعات المسلحة​ التي وقعت على هذه الاتفاقية، المشاركة في الحوار الوطني الشامل الذي سيعقد في تشاد 20 آب الجاري. وأعربت عن تفاؤله بنتائج هذه الاتفاقية، لافتاً إلى أن معظم الجماعات المسلحة وقعت على هذه الاتفاقية وستشارك في الحوار الوطني الشامل الذي هو منتدى لجميع الشعب التشادي.

وأعرب عن اعتقاده بأن أكثر من 1000 شخص يمثلون مختلف شرائح المجتمع التشادي، سيجتمعون في تشاد خلال هذا الحوار. وأضاف أنهم سيناقشون جميع القضايا المتعلقة بمستقبل تشاد في ما يتعلق بالدستور والانتخابات​ المستقبلية وإصلاح الجيش وكل شيء. واعتبر أن الذين رفضوا التوقيع فقدوا فرصة تاريخية كبيرة ومهمة للغاية ليكونوا جزءاً من هذه العملية.