البخاري يردّ على الإرهاب بأدب الأعشى

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 أغسطس 2022
البخاري يردّ على الإرهاب بأدب الأعشى

قال السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، في تغريدة عبر موقعه على "تويتر"، إن الأعشى ميمون بن قيس صوّر حَماقةَ ما يقعُ مِن سُفَهاءِ الأنامِ وَغَوغاءِ العَوامِ بِقَولِهِ عنهُم وَعَن أمثالِهم في مُعَلَّقَتِه، "كَنَاطِحٍ صخرةً يَومًا لِيُوهِنَها.. فَلَم يَضِرها وَأوهَىٰ قَرنَهُ الوعل".

وكان البخاري قد غرّد أمس أيضاً، قائلاً إن "الإرهاب وليد التطرّف، جذوره وبذوره تبدأ بالعقل المحبط"، ومشيراً إلى مصطلح "الاعتدال". وقد جاءت هذه التغريدة على خلفية تسجيل صوتي لشخص توعّد بعمل إرهابي يستهدف السفارة السعودية في بيروت. وتردّد أن الشخص سعودي يدعى علي الحاجي، وهو مطلوب للسلطات السعودية بجرائم إرهابية.

ويبدو أن السفير قصد من كلمة "صخرة" في تغريدته الثانية، الإشارة إلى حصانة سفارة المملكة وقدرتها على مواجهة أي استهدافات. كما اتضح أنه يستصغر هكذا تحديات. ويدلّ ردّ البخاري على ثقافة عالية يتمتع بها السفير السعودي، لا سيما في مجال الأدب والشعر، وبراعته في إسقاطهما على الوقائع والأحداث السياسيّة والأمنية وغيرها. 

يذكر أن ميمون بن قيس هو شاعر مسيحي ولد في العام 530م، ومات في اليمامة في شبه الجزيرة العربية.