السلطات الإيرانية تحل "شرطة الأخلاق"

حلّت السلطات الإيرانية "شرطة الأخلاق" في إيران، وذلك بعدما علّقت نشاطها على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي تشهدها البلاد. وأتى ذلك بعد شهرين ونصف الشهر من الاحتجاجات العارمة التي أثارت غضباً محلياً ودولياً وهزّت النظام في إيران، إثر وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، بعد احتجازها من قبل "شرطة الأخلاق".

وأعلن المدعي العام الإيراني السيد محمد جعفر منتظري إلغاء هذا الجهاز  من قبل السلطات المختصة، وأشار إلى أن "شرطة الأخلاق ليس لها علاقة بالقضاء وألغاها من أنشأها".

و"شرطة الأخلاق" أو دوريات التوجيه، هي عبارة عن عربة نقل مجهزة بطاقم من الذكور، عملهم  مراقبة النساء، والرجال أحياناً، في الأماكن العامة المزدحمة كمراكز التسوق والساحات ومحطات مترو الأنفاق، وتعتقل كل من تخالف "اللبس العام" وخصوصاً الحجاب.

وعلى الرغم من أن الدوريات المشابهة لدوريات التوجيه كانت تعمل بأشكال مختلفة منذ الثمانينيات في إيران، فإن نشاط هذه الدوريات تحت اسم "شرطة الأخلاق" بدأ في العام 2005.

وفي السياق نفسه، قرر البرلمان والسلطة القضائية في إيران إجراء مراجعة لقانون الحجاب الذي أصبح إلزامياً منذ العام 1983.