السجن 7 سنوات لـ"ملك الكبتاغون"

أصدرت محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي سامي صدقي وعضوية المستشارتين القاضيتين لمى أيوب وكريستال ملكي،اليوم، حكماً بالسجن 7 سنوات مع الأشغال الشاقة في حق أحد أبرز تجار حبوب الكبتاغون حسن دقو، الذي يدير إمبراطورية ضخمة يتاجر عبرها بهذه الحبوب المحظورة من منطقة البقاع .

وأدان الحكم الرجل الذي يلقب بـ"ملك الكبتاغون" ،  بجرم تصنيع المادة المخدرة وتهريبها إلى الخارج، وغرمه بمبلغ مئة مليون ليرة . وأشار إلى وجود "اتصالات بين دقو وناشطين في عمليات تهريب المخدرات"، وكذلك طلبه من أحد المتهمين "شراء مواد تدخل في تصنيع الكبتاغون".

وتعاون "ملك الكبتاغون" سابقاً، مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي ، بحيث قدم لها معلومات حول شحنات جرى تهريبها إلى الخارج، "لكن من خلال مراقبة ذاكرة هاتفه الخلوي، تبين وجود صور بيانات عائدة لشحنات مخدرات لم يعط الشعبة معلومات عنها".

من جهة أخرى،أنزلت المحكمة عقوبة الأشغال الشاقة مدة 5 سنوات بحق المتهمين ممدوح الحجة، وخالد الحجّة، بالإضافة إلى غرامات مالية، والسجن سنتين وثلاثة أشهر للمتهم عبد الحميد الإبراهيم. وفيما برأت المتهمين قتيبة ورضوان القادر، ومحمد البكري، وسامي رسلان، من جرم الاتجار بالمخدرات لعدم كفاية الدليل، أدانتهم بجنحة تبييض الأموال، وحكمت بسجن كلّ منهم مدة سنتين وثلاثة أشهر، وأعلنت براءة المتهم محمد حمشو لعدم كفاية الدليل.

وحكمت المحكمة على 25 آخرين فارين من وجه العدالة بالأشغال الشاقة المؤبدة، بينهم شقيقان لحسن دقّو، وجرّدتهم جميعاً من حقوقهم المدنية ومنعتهم من التصرف بأموالهم المنقولة وغير المنقولة، ووضعتها بتصرف الدولة اللبنانية وتأمين حراسة عليها.