تبون: السفير الجزائري سيعود قريباً إلى فرنسا

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في مقابلة تلفزيونية، أن السفير الجزائري في فرنسا، الذي استدعي مطلع شباط الماضي بعد خلاف بين البلدين بسبب ناشطة فرنسية جزائرية، سيعود قريباً إلى باريس، لافتاً إلى أن العلاقات مع فرنسا "متذبذبة".

وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها سعيد موسي احتجاجاً على ما اعتبرتها "عملية إجلاء سرية" تمت بمساعدة دبلوماسيين وأمنيين فرنسيين، بعدما تمكنت الناشطة الفرنسية-الجزائرية أميرة بوراوي من التوجه إلى فرنسا من تونس التي كانت تعتزم ترحيلها إلى الجزائر.

ففي 20 شباط، أعلنت النيابة الجزائرية وضع 4 أشخاص رهن الحبس الاحتياطي، وشخص خامس تحت إشراف قضائي في إطار تحقيق بشأن الخروج "غير القانوني" للناشطة بوراوي من الجزائر.

وبوراوي فرنسية -جزائرية(46 عاماً) عرفت خصوصاً في العام 2014 خلال مشاركتها في حركة "بركات" ضد ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، لتنخرط بعد ذلك في "الحراك" الشعبي. وفي حزيران 2020، حكم على بوراوي وهي في الأصل طبيبة، بالحبس عاماً واحداً لكنها استفادت من إطلاق سراح مشروط في تموز.

يذكر أن البرود طغى على العلاقات بين البلدين منذ خريف العام 2021، ولكن بدأت باريس والجزائر في تحسين هذه العلاقات بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر في آب الماضي، حين وقع رئيسا البلدين إعلاناً مشتركاً لاستئناف التعاون الثنائي.