تشييع ضحايا صالة الأفراح في عكار: لإنزال أشدّ العقوبات

شيّعت بلدة قبعيت وقُرى جرد عكار بموكب مُهيب ثلاث ضحايا من عائلة واحدة، نتيجة الخلاف الذي حصل منذ عدّة أيام على بضعة أمتار من الأرض التي تملكها عائلة الضحايا. وهم الأب عثمان الأسعد وزوجته ياسمين عبيد وإبنهما بلال، بالإضافة إلى مُصاب آخر هو أحد أبناء العائلة أيضاً، حيث أقيمت الصلاة على أرواح الضحايا في باحة قاعتهم، بحضور حشد كبير من أبناء المنطقة.

وفي هذا السّياق، صدر بيان عن آل عبيد في بلدة برقايل، استنكروا فيه "الجريمة النّكراء"، وأضاف البيان،  أنّ "ما قامت به هذه الحثالة مُدان بكلّ الأعراف والمقاييس، وبالتّالي فإنه يجب أن ينالوا جزاءهم العادل، فاعلين، محرضون، متدخلون، وكلّ من يظهره التحقيق مشاركاً، ليكونوا عبرة لمن اعتبر، وحتى لا يستسهلوا إزهاق أرواح أخرى". وطالبت العائلة الأجهزة الأمنيّة الإسراع في تعقّبهم، وإلقاء القبض عليهم، وإحالتهم إلى القضاء المختصّ، وإنزال أشدّ العقوبات بهم حتى تهدأ النّفوس، مهددين "سنضطر إلى أخذ حقّنا بأيدينا ، وليعلم من يريد أن يعلم أنّ دماءنا ليست رخيصة، ولن نتركها مرميّة على الأرض".