واشنطن تعلق بعض العقوبات المفروضة على دمشق

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 فبراير 2023
واشنطن تعلق بعض العقوبات المفروضة على دمشق

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدّم مساعدة بقيمة 85 مليون دولار إلى تركيا وسوريا، بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين الاثنين الماضي.

كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تعليق بعض العقوبات المفروضة على دمشق مؤقتاً، والسماح لجهود ومواد الإغاثة الإنسانية بالوصول إلى سوريا وتحويل الأموال كاستثناء محدود لـ"قانون قيصر" لمدة ستة أشهر، موضحةً أن هذا الإجراء يسمح لمدة 180 يوماً بكل الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة بموجب العقوبات المفروضة على سوريا. 

وأشارت وزارة الخزانة الأميركية أيضاً إلى أن برامج العقوبات الأميركية تتضمن أساساً استثناءات متينة للعمليات الإنسانية.

وعبّر المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، عن فخره بالانضمام إلى الجهود العالمية لمساعدة تركيا.

وأفاد مسؤولون بأن الولايات المتحدة أرسلت فرق إنقاذ إلى تركيا، فيما تقدم المساعدة في سوريا عبر شركاء محليين، لأن واشنطن ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد، مطالبة النظام بالسماح بدخول المساعدات عبر كل المراكز الحدودية ووصول المنظمات الإنسانية إلى السوريين.

بدوره، أعلن البنك الدولي تقديم مساعدات بقيمة 1,78 مليار دولار لتركيا دعماً لجهود الإنقاذ والتعافي بعد الزلزال الضخم الذي أسفر عن سقوط أكثر من 22 ألف قتيل، موضحاً أن هذه المساعدة ستستخدم لإعادة إعمار البنى التحتية الأساسية على الصعيد المحلي.

وسيتم تقديم مليار دولار كدعم مباشر للأفراد المتضررين، مع تأمين البنك الدولي دعماً فورياً لإعادة الإعمار بعد هذه الكارثة.

وعبّرت منظمة الصحة العالمية عن تخوفها من أزمة إنسانية كبرى، من شأنها التسبب بأضرار تضاف إلى ما خلفه الزلزال، وتفشي وباء "الكوليرا" الذي عاود الظهور في سوريا.

في سياق آخر، أعلنت وزارة النقل السورية استقبال 40 طائرة مساعدات من مختلف الأحجام والطرازات في المطارات المدنية الثلاثة: دمشق وحلب واللاذقية.
وقالت في بيان، إن طواقمها مستمرة في تقديم إجراءات خدمة الحركة الجوية للطائرات الوافدة على مدار الساعة، وتأمين تدفق المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال المدمر، رغم الظروف القاهرة التي تعرض لها قطاع النقل الجوي من عقوبات اقتصادية وإجراءات قسرية حصار خانق.