"اللّقاء الديمقراطي" يستقبل "النواب التغييريين"

في إطار الجولة التي يقوم بها نواب "قوى التغيير" على الكتل النيابية لعرض مبادرتهم المتعلقة بلبننة الاستحقاق الرئاسي، زار وفد مؤلّف من النواب: ملحم خلف، وفراس حمدان، وحليمة قعقور، ومارك ضو، ونجاة صليبا وياسين ياسين، اليوم، كتلة "اللقاء الديموقراطي"، التي حضر منها رئيسها النائب تيمور جنبلاط إلى جانب كل من النواب: هادي أبو الحسن، وأكرم شهيب ومروان حمادة.

ورأى النائب أبو الحسن إثر الاجتماع  أن النقاط التي طرحت مهمة جداً، وأنها تتلاقى مع توجهات "اللّقاء"، معتبراً أنه لا بد من التوافق على شخصية لرئاسة الجمهوريّة تتمتع برؤية اقتصادية واجتماعية مع برنامج إنقاذي إصلاحي، ومشدّداً على ضرورة أن يكون لدى الرئيس المقبل همّ واحد هو لبنان وشعبه.  ولفت إلى أنه يجب أن يكون الرئيس جامعاً وليس رئيس تحدّ"، موضحاً أن عليه أن يستطيع إعادة ثقة المواطن بدولته، وأن يعيد صياغة العلاقة اللّبنانية-العربية وتطويرها، ليعيد حضور لبنان على المنبر الدولي ومكانته. كما أشار إلى أنّ العالم منشغل بمشاكله ولا أحد همه في لبنان، معتبراً أن على الدولة الانصراف عن كل الخارج، والاتفاق على لبننة الاستحقاق، بالإضافة إلى إيجاد المواصفات المناسبة وإسقاطها على الشخصية المطروحة للرئاسة.

وكشف أبو الحسن أن "اللّقاء" مع التوجه السيادي، مطالباً كل القوى السياسية بالقيام بخطوة إلى الوراء، كي تتقدم الخطوة الدستورية إلى الأمام للوصول إلى بداية إنقاذ لبنان.