توتر بين إسرائيل ومصر بعد العدوان على غزة

  • تاريخ النشر: السبت، 20 أغسطس 2022
توتر بين إسرائيل ومصر بعد العدوان على غزة

نقلت موقع هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن مصادر مطلعة، أن هناك توتراً كبيراً حقيقياً يسود العلاقات بين مصر وإسرائيل عقب انتهاء الحرب مع حركة "الجهاد الإسلامي" في غزة.

وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية  أنه بعيداً عن أعين وسائل الإعلام، وقع أخيراً توتر كبير في العلاقات بين إسرائيل ومصر، رغم تعزيز التنسيق الأمني بينهما في العقد الأخير، مشيرةً إلى أن التوتر في العلاقات الذي تسبب في غضب مصر، وقع على خلفية الحرب الأخيرة على قطاع غزة التي استمرت 3 أيام. ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد التوصل لوقف إطلاق النار عبر وساطة مصرية، قامت إسرائيل "بالدوس على أصابع قدم القاهرة".

استهداف إبراهيم النابلسي

وأشارت "هآرتس" إلى اتصال رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، عقب دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وذكرت أنه في الوقت الذي تحدثا فيه ، كانت هناك عملية أخرى في الطريق للتنفيذ، تستهدف الفلسطيني المطارد إبراهيم النابلسي، الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي، بعد حصاره في منزل بنابلس والاشتباك معه لساعات، موضحةً أن قتله تسبب بغضب مصري كبير، إذ توقعت القاهرة أن تؤدي المحادثة بين السيسي ولابيد،  إلى توجيه تعليمات منظمة للجيش الإسرائيلي، ولكن هذا ما لم يحدث، وعملية نابلس شُبهت بغرس أصبع في عين السيسي.

اعتقال بسام السعدي

وكشفت أن الغضب في القاهرة أضيف إلى شكاوى مصرية أخرى كانت متعلقة بالأيام التي سبقت الحرب الأخيرة في غزة، عندما هددت حركة "الجهاد الإسلامي" بالانتقام لاعتقال بسام السعدي، حيث قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق الشوارع في غلاف غزة أمام الحركة، واستعدت في الوقت نفسه لإيقاع ضربة بالحركة، لكن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، كان يتوقع أن تعطيه إسرائيل المزيد من الوقت لتهدئة النفوس.

اغتيال تيسير الجعبري

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه مع اقتراب مصر من الاتفاق على وقف إطلاق النار، اغتالت إسرائيل تيسير الجعبري في جنوب القطاع، وأرادت مصر أن تُدخل في بيان الاتفاق على وقف إطلاق النار، جملة تقول إنها ستعمل على إطلاق سراح السعدي وخليل العواودة، لكن إسرائيل رفضت ذلك.