وقف النار سارٍ بين إسرائيل وغزة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 أغسطس 2022
وقف النار سارٍ بين إسرائيل وغزة

يسود الهدوء قطاع غزة وإسرائيل بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس. وحرص الجيش الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي على تبادل القصف حتى اللحظات الأخيرة التي سبقت بدء سريان الاتفاق، الذي جاء ثمرة اتصالات دولية وإقليمية تصدّرتها مصر. 

موقف حركة الجهاد

وأعلنت حركة الجهاد أن الاتفاق على وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بينها وبين إسرائيل، يحقق مطالب الحركة كاملةً. وأكدت الالتزام بالاتفاق اعتباراً من الساعة 11.30 من مساء الأحد، وحقها في الرد على أي عدوان صهيوني،  بعد معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها "سرايا القدس".

مؤتمر صحفي للنخالة

وفي الإطار نفسه ، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في مؤتمرٍ صحفي عقده في طهران، إنّ العدو هو من حاول بقوة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأكد أن المقاومة  اشترطت الإفراج عن الأسيرين باسم السعدي وخليل عواودة، مشدّداً على أنّه "إذا لم يلتزم العدو بشروطنا، فسنعتبر أنّ الاتفاق لاغٍ وسنستأنف القتال مرة أخرى".

وتابع النخالة أنّ حركة الجهاد هي اليوم أقوى، وكل مدن العدو الإسرائيلي كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة، لافتاً إلى أنّ "قوات الاحتلال لم تستطع التقدم متراً واحداً في غزة، وقد تمكنّت المقاومة من تثبيت توازن الرعب. وأكد أنّ ما تم تحقيقه هو انتصار للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ المقاومة ستحمي هذا الإنجاز. 

ترحيب أميركي

وفي سياق متصل، رحب الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان بقرار وقف إطلاق النار بين الطرفين، وشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على لعب دور مركزي في التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وأوضح بايدن أن الولايات المتحدة عملت خلال الـ 72 ساعة الماضية، مع مسؤولين من المنطقة للتوصل إلى حل سريع للصراع.

حصيلة الضحايا في غزة

وأفادت حصيلة رسمية بأن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، والذي استمر 3 أيام، أدى إلى سقوط 44 شهيداً فلسطينياً و 275 جريحاً.  وقد ارتكبت القوات الإسرائيلية خلال الحرب  مجزرتين: الأولى في مخيم جباليا وأسفرت عن سقوط 7 شهداء، منهم أربعة أطفال، والثانية في رفح ونجم عنها 8 شهداء من بينهم طفل وامرأتان، إحداهما قضت مع ابنها.