توضيح لوزارة الطاقة بشأن سدّ المسيلحة

ردّ المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة على المؤتمر الصحفي الذي عقده النائب غيّاث يزبك في مجلس النواب، الذي تحدّث فيه عن موضوع سدّ المسيلحة تحت عنوان "عرض وثائق ومعطيات تثبت تمادي وزارة الطاقة والمياه في تبذير المال العام". 

وأكّدت الوزارة، في بيان، أنّ تجارب التعبئة قد بدأت أواخر العام 2019، بعد استكمال الأعمال الأساسية على السدّ والبحيرة، وأشارت الطاقة حينها إلى أنّها ستمتد على الأقل لمدّة عامين. وشدّدت على أنّ توقيت التعبئة يجب أن يكون خلال فصل الشتاء والربيع عند فيضان النهر حتى لو تزامن ذلك مع فترة الانتخابات، وأنّه لا يمكن أن يكون خلال الصيف والخريف حين يجف النهر.

وشدّدت الوزارة على تكرّر هذه التجارب، ثلاث مرات حيث تمكّن التحالف الاستشاري Coyne et Bellier, Libanconsult من جمع معطيات مهمة حول ثبات جسم السدّ وتجاوبه مع عمليات التعبئة المتكررة كما ودرجة عزل البحيرة. وأوضحت أنّه تمّ بموجب هذه الدراسات تشخيص مواطن الخلل الحاصل في أرضيّة البحيرة وجوانبها، التي أدت إلى تسرّبات كانت الوزارة تطلع بها الرأي العام تباعاً عبر بياناتها، مؤكّدة أنّها أمور تحصل في معظم مشاريع السدود حول العالم. كما تساءلت عن ماذا يمكن أن يكون الهدف من التجارب، غير تحديد مواطن الضعف ومعالجتها بغية الوصول إلى وضع السدّ والبحيرة قيد الاستثمار؟