جونسون على جادّة الاستقالة

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 يوليو 2022 آخر تحديث: الجمعة، 08 يوليو 2022
جونسون على جادّة الاستقالة

استقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، من قيادة حزب المحافظين، وتنحيه عن منصب رئاسة الحكومة،إلى حين اختيار شخصية جديدة تتسلم زمام الأمور. وأكد  حارب للبقاء في منصبه، بسبب شعوره بأنه واجب عليه. وأشار إلى أنه حاول إقناع زملائه، خلال الأيام الماضية، بعدم تغيير الحكومة، معرباً عن ندمه لأنه لم يتمكن من الاستمرار بتنفيذ الكثير من المشاريع، كما أكد دعمه للزعيم المقبل. 

في السياق نفسه، تم تعيين جيمس كليفرلي وزيراً جديداً للتربية في الحكومة البريطانية.

الفضائح أحد أسباب الاستقالة 

واستقال جونسون بعد ارتفاع عدد الاستقالات في صفوف الوزراء والمسؤولين في حزب المحافظين الحاكم إلى 55. وبرر هؤلاء استقالاتهم بـ"فقدان الثقة" في جونسون، بالإضافة إلى سلسلة الفضائح التي أحاطت بالحكومة البريطانية، وآخرها اتهام وزير سابق من قبل العديد من الرجال بالتحرش الجنسي. وواجه جونسون فضيحة متعلقة بسلوك إدارته سابقاً، قضت بإقامة حفلات في مكتبه ومقر إقامته بداونينغ ستريت، في انتهاك لقواعد الإغلاق الصارمة خلال تفشي جائحة "كورونا".

مَن أبرز المرشحين لخلافة جونسون؟

وبعد إعلان جونسون الاستقالة، برزت أسماء لمرشحين لتولي الخلافة في منصب رئاسة حزب المحافظين، وبالتالي لمنصب رئاسة وزراء البلاد، ومنهم وزيرة التجارة بيني موردانت، التي تمتلك صيتاً كبيراً داخل حزب المحافظين، ولعبت دوراً محورياً في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست".

أما المرشح الثاني للمنصب، فهو وزير المالية ومستشار الخزانة المستقيل حديثاً ريشي سوناك، الذي يمتلك شعبية جيدة داخل الحزب، ولديه حضور قوي بين طبقة الشباب.

كما يتم الحديث في هذا السياق، عن وزير الدفاع بن والاس، الذي أظهر استطلاع رأي الخميس أنه الأوفر حظاً بين الجميع، ووزيرة الخارجية ليز تروس، ووزير الصحة المستقيل حديثاً ساجد جاويد.