عندما تتحوّل الصداقة إلى حب

  • تاريخ النشر: الخميس، 11 أغسطس 2022
عندما تتحوّل الصداقة إلى حب

الوقوع في الحب هو انتقال مفاجئ من شعور إلى آخر، وتبدل سريع في السلوك والرغبات. وبعد أشهر أو حتى سنوات من التعارف تتبدل فجأة كلُّ المشاعر. فقد يشعر الصديقان في شوق كبير لبعضهما مع مرور كل يوم، ليتقرّبا من بعضهما وينتابهما الشعور بالحاجة لرؤية وسماع صوت بعضهما البعض، إلى أنّ يتجرّأ أحدهما على الاعتراف بحبّه للآخر. 

هكذا تسير الأمور بالانتقال المفاجئ من الصداقة إلى الحب، بحيث يشعر العاشق بتحوّل كبير حصل في حياته، وأنه أصبح  مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بحياة شخص لم يكن موجوداً في الفترة السابقة، ليصبح كل محور الاهتمام والحب. كما يشعر بالخوف من فقدانه.

إلى كل صديقين يعانيان من الأعراض التالية، مرحباً بكما في الحب.

إشارات تدلّ على الحب: 

  • الشعور بالشوق الكبير للطرف الآخر، مختلف كثيراً عن الشوق لصديق، وهذا من بين المؤشرات الأكثر وضوحاً لتطور العلاقة.
  • مشاعر الغيرة قد تظهر بشكل كبير بينكما، فلن يكون من العادي رؤية الشريك مع شخص آخر.
  • عندما تقع في الحب ستبدأ بمحاولة إبراز الصفات التي تثير الإعجاب، ومراقبة التصرفات والكلمات، وكبت التصرفات العفوية، بعدما كنت في علاقة صداقة لا تهمك التفاصيل اليومية.
  • ستصبح العلاقة مليئة بالرومانسية، في حين أنّ الصداقة تفتقر لهذه التصرفات.
  • سيلاحظ كل من حولكم التشابه بينكما ومدى قربكما من خلال التصرفات والنظرات، وعند يسألكم أحدهم "متى ستتزوجون؟"، سيكون الارتباك علامة جديدة وجيّدة على حقيقة تكهنات المحيطين.
  • ستفكّر كثيراً في التغيّرات الحاصلة والمفاجئة، تفكيراً عميقاً. 
  • سينتج عن كتمان هذه المشاعر انفجار يولّد الاعتراف بالحب لتبدأ قصّة حبّ وبداية جديدة.

يبقى الحب شعوراً مميّزاً بينه وبينها وغامضاً في بعض الجوانب، يجمع بين قلبين اختارا أن يكملا طريقاً طويلاً ، بدون الاكتراث لأي من المشاكل التي قد تواجههما. لن تخسر صديقك عندما تقع بحبّه، إنما ستصبح علاقتكما أقوى. وكما يقول الشاعر الراحل محمود درويش: "هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري".