"ستنفث غبارها السام".. بحيرة الملح الكبرى تواجه كارثة

استجاب المشرّعون في ولاية يوتا الأميركية لدعوات العلماء إلى إنقاذ بحيرة الملح الكبرى من الاختفاء وتجنب كارثة بيئية وشيكة الحدوث، حيث تواجه البحيرة خطر جفاف غير مسبوق سيتضاعف حتماً في حال قلّ تدفق المياه إليها خلال العامين الحالي والمقبل.

يذكر أن البحيرة تعد أكبر بحيرة للمياه المالحة في نصف الكرة الغربي، وتدعم آلاف الوظائف المحلية والصناعات الرئيسية. كما توفر الغذاء لملايين الطيور. 

ويقال إن هذه البحيرة تجمع الكثير من ملوثات النشاط البشري في قعرها، كالزرنيخ والرصاص والزئبق والمعادن الثقيلة الخطرة الأخرى، التي من الممكن أن تتحول بعد جفاف البحيرة إلى غبار سام يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، والسرطان وأمراض أخرى.

وكان المشرعون بالولاية قد أقرّوا مشروع قانون لتوجيه 40 مليون دولار لجهود الحفاظ على البحيرة. 

من جهته، لفت عالم البيئة في جامعة بريغهام يونغ والمؤلف الرئيسي للدراسة بن أبوت، إلى أن القرارات التي سيتم اتخاذها في الأشهر القليلة المقبلة ستؤثر على المجتمع والأنظمة البيئية.