فيتو روسي ضد مشروع قرار غربي

  • تاريخ النشر: الجمعة، 08 يوليو 2022
فيتو روسي ضد مشروع قرار غربي

استعملت روسيا في جلسة لمجلس الأمن، اليوم ، حق "الفيتو" لديها ضد مشروع قرار غربي يقضي بتمديد إرسال مساعدات من الأمم المتحدة إلى سوريا عبر تركيا دون موافقة دمشق لعام واحد، لكن موسكو قبلت بالتمديد لمدة ستة أشهر فقط. وينص المشروع المعترض عليه، على مرور المئات من شاحنات المساعدات شهرياً عبر معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا والتركيا، حتى تاريخ 10 تموز العام المقبل.

وكان 13 عضواً في المجلس صوّتوا تأييداً للمشروع، فيما عارضته روسيا وامتنعت الصين عن التصويت. بالمقابل سقط مشروع قرار قدمته روسيا بفيتو أميركي ــ بريطاني مزدوج.

حق النقض

وكانت موسكو قد هددت في وقت سابق، بعرقلة تجديد التفويض عبر استخدام حق النقض. يشار إلى أن روسيا صوّتت سابقاً ضد مشروع مشابه، ما تسبب بإغلاق معابر استخدمتها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية. ورأى مسؤولو إغاثة بارزون، أن استخدام روسيا حق النقض، يعني أن من بين البدائل المطروحة إيصال مساعدات عبر دمشق أو تشكيل منظمات الإغاثة الدولية تحالفاً، يقدم  عبر الحدود التابعة للنظام السوري.

معبر باب الهوى

هذا المشروع ساري المفعول منذ عام 2014، ويسمح بنقل مساعدات عبر معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية لأكثر من 2.4 مليون نسمة في منطقة إدلب، المسيطر عليها من جانب جماعات معارضة للنظام السوري.

ويستفيد 2.4 مليون سوري شهرياً من مساعدات تُدخلها الأمم المتحدة، بحسب بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. كما وصل عدد الشاحنات العابرة  خلال العام الحالي، إلى أكثر من 4600 شاحنة مساعدات، حملت غالبيتها مواد غذائية.

ويلعب هذا المعبر دوراً في عرقلة المشروع، إذ إنه الوحيد الذي يمكن عبره نقل مساعدات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في إدلب ومحيطها.