قافلة بحرية إلى الناقورة غداً لحماية الثروة اللبنانية

  • تاريخ النشر: السبت، 03 سبتمبر 2022
قافلة بحرية إلى الناقورة غداً لحماية الثروة اللبنانية

تنظم "الحملة الاهليّة لحماية الثروة البحرية"،  غداً، قافلة بحرية تنطلق من الشمال مروراً بمختلف الموانئ وصولاً الى الناقورة، لتأكيد الإصرار على التمسك بالحق اللبناني لاستخراج النفط والغاز بدون اي تأخير. وتضم القافلة يخوتاً وسفناً وزوارق حاملةً الاعلام اللبنانية باتجاه بلدة الناقورة، وعلى متنها أعضاء الحملة وممثلون للهيئات الأهلية والمدنية والأندية وعدد من الشخصيات الثقافية والاجتماعية.

وحدد منسق "الحملة الاهلية للحفاظ على الثروة الوطينة" ​هاني سليمان​،آلية انطلاق القافلة من طرابلس مروراً بالموانئ اللبنانية ابتداء من السابعة من صباح الأحد شاكراً المتبرعين لانجاح هذه الرحلة والبلديات التي احتضنتها وهي: طرابلس، عمشيت، جبيل، جونيه، بيروت،  صيدا،  صور،  الناقورة،عنجر و القرعون. وأضاف أن الحملة جرى تنسيقها مع وسائل الاعلام وقيادة الجيش ووزارتي الأشغال العامة والنقل والثقافة والصليب الاحمر، مشيراً إلى أنها أهلية وطنية جامعة من كل لبنان بمناطقه وتلاوينه، وتؤكد أن نفط لبنان للبنان، وغاز لبنان للبنان، غير منقوص ليتراً واحداً، مشدداً على أن حدود لبنان مع فلسطين المحتلة هي حدود تكاملية في الاخوّة والمصير المشترك.

ووجه كلامه للعدو الصهيوني قائلاً إن "لا حدود بين لبنان وبينه، لأن الأمة أقامت الحد عليه بسبب جرائمه ضد فلسطين والأمة العربية، وهذا ما يفسر ان الخط 29 الذي حدده ​الجيش اللبناني​، هو خط التكامل في الاخوّة والمصلحة المشتركة بيننا وبين الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أن هذه القافلة البحرية ما كانت لتلاقي التجاوب المطلوب لولا عاملان اساسان هما قوة لبنان بمواجهة الاطماع الصهيونية، ووحدة اللبنانيين حول حقوقهم في ثرواتهم بكل عناوينها.

وأكد سليمان أنه عمل وحدوي، غير فئوي أو حزبي أو مناطقي، هو صناعة لبنانية مئة بالمئة.