لقاء هندي ــ صيني في إندونيسيا

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 يوليو 2022
لقاء هندي ــ صيني في إندونيسيا

يناقش وزيرا الخارجية الهندي والصيني سوبرامانيام جايشانكار ووانغ يي، الوضع على الحدود بين البلدين، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي يعقد في جزيرة بالي الإندونيسية، بعد تشنجات وتوترات بين البلدين.

مناقشة الوضع الحدودي

وغرّد جايشانكار في هذا السياق، معلناً بدء العمل في جزيرة بالي، ومشيراً إلى لقائه وزير الخارجية الصيني،وأجرى معه مناقشة استغرقت ساعة واحدة، موضحاً أن التركيز تمحور حول قضايا محددة في العلاقات الثنائية، كقضية الوضع الحدودي، ولم يجد الطرفان حلاً لها. كما تطرقا إلى قضايا أخرى، كالطلاب والرحلات الجوية، وتبادلا وجهات النظر حول الوضع الدولي وتأثيره في مناقشات مجموعة العشرين.

وكان الوزيران قد التقيا في 25 آذار الماضي، خلال جولة سريعة للوزير الصيني في جنوب آسيا، حيث زار نيودلهي وناقش مع نظيره الهندي العلاقات بين البلدين والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

اشتباكات حدودية

وفي انعكاس لتوتر العلاقات، وقعت اشتباكات بين القوات الهندية والقوات الصينية، في 25 كانون الثاني من العام الماضي، في ولاية سيكيم شمال شرق الهند، بعدما منع الهنود محاولات الصينيين الدخول إلى الأراضي الهندية، ما أدّى إلى إصابة عدد من الجنود من الطرفين. وفي حزيران العام 2020، اتخذت العلاقات بين نيودلهي وبكين، منعطفاً خطراً بعد اشتباكات على الحدود، في منطقة بحيرة بانغونغ في لداخ، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 جندياً هندياً و4 جنود صينيين.

ويعود الخلاف الرئيسي بين البلدين، إلى ترسيم حدودهما الممتدة على مسافة 60 ألف كيلومتر مربع، في ولاية أروناتشال براديش الشمالية الشرقية، فضلاً عن منطقة جبلية في شمال كشمير. وكانت قد اندلعت الحرب بين الجانبين في العام 1962، وهزمت الهند، لكنها حافظت على ولاية أروناتشال براديش بعد انسحاب القوات الصينية، وسط ضغوط دولية.