ماذا جاء في اجتماع عون و"منظمة الفاو"؟

  • تاريخ النشر: الإثنين، 18 يوليو 2022
ماذا جاء في اجتماع عون و"منظمة الفاو"؟

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، الممثلة الجديدة لـ"منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة - الفاو" في لبنان نورة أورابح حداد، في حضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، وتناولوا أبرز القضايا الزراعية في لبنان.

عون عن القطاع الزراعي

أكد عون أن لبنان يعطي القطاع الزراعي أهمية كبيرة، مشيراً إلى أنه جزء أساسي من اقتصاد الإنتاج، بعدما كان لسنوات خلت يعتمد على الاقتصاد الريعي، وشدد على ضرورة الاهتمام بتأمين القمح في ضوء الأزمة العالمية التي نتجت عن الحرب الأوكرانية ــ الروسية، ودعا "الفاو" إلى مساعدة بتسهيل تصريف الإنتاج الزراعي والفاكهة إلى الخارج لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، معتبراً أن الأرض أهم شيء بالنسبة إلى الإنسان، والاستقرار في الحياة يأتي من الأرض.

حداد عن اللقاء

لفتت حداد إلى أنه تم تأكيد ضرورة وضع الخطة الطارئة بالتعاون مع وزارة الزراعة لدعم البلد في تحقيق الأمن الغذائي، وضمن البرنامج المتكامل الذي سينفذ مع كل المزارعين والجمعيات الزراعية والقطاعين العام والخاص والوزارات وفي مقدمها وزارة الزراعة، مؤكدة أن الأولويات هي رفع إنتاج البلد، وبعض السلاسل القيمة مثل القمح، وأخرى ذات القيمة الإضافية التي ستحمل مردودا عاليا للبلد والمواطن اللبناني. وقالت إنه تم الحديث عن إدارة الموارد الطبيعية لا سيما الموارد المائية وإدارة الغابات التي يتميز بها البلد بشكل عام، لتحقيق الأمن الغذائي واستدامة النظم الغذائية في البلد.

وزير الزراعة عن الأزمة العالمية

من جانبه، تمنى الحاج حسن على عدد من الدول الأوروبية والمنظمات العربية التي تعنى بتأصيل البذور لشرائها، أن تكون كلها بشكل مجاني أو على الأقل بنسبة 70% منها، لحث المزارعين على زراعة القمح الطري دون أن يكون ذلك على حساب الخضار والفواكه. ورأى أنه رغم  الأزمة العالمية، فلبنان قادر على زراعة القمح واستهلاكه محلياً كما يفعل منذ سنوات.

وقال الحاج حسن فيما يخص السياسات التي كانت تنهك المزارع، إنها تعود لآليات غير واضحة، وتحمل عدم شفافية وهدراً، ودعا للتعلم  من أخطاء الماضي واعتماد الشفافية وتحمل المسؤولية.