منظمة العفو تصدر تقريراً عن أحداث بورما

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يوليو 2022
منظمة العفو تصدر تقريراً عن أحداث بورما

اتّهمت منظمة العفو الدولية اليوم، الجماعة العسكرية في بورما (ميانمار) بارتكاب جرائم حرب عبر زرع ألغام مضادة للأفراد "بشكل كثيف" في بلدات في ولاية كاياه (شرق)، الغارقة في العنف منذ انقلاب شباط/فبراير 2021.

وفي تقرير صادر عنها، ندّدت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان بالاستخدام "الدنيء والوحشي" لهذه العبوات الناسفة المحظّورة بموجب اتفاقية أوتاوا التي صادقت عليها العام 1997 أكثر من 160 دولة لكن بورما ليست من بينها. كما أكدت المنظمة أن الألغام الأرضية التي زرعها الجيش قتلت وتسبّبت بجروح بالغة لمدنيين، وأن استخدام هذه الوسائل لديها تداعيات خطرة على المدى الطويل، خصوصًا لأنها تمنع الأشخاص النازحين من العودة إلى منازلهم والعمل في أراضيهم. وتابعت المنظمة أن استخدام الجيش ألغامًا أرضية ازداد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، خصوصًا في إطار انسحابه من بعض المناطق. ويشير التقرير الذي خلصت إليه دراسة ميدانية أُجريت بين 25 حزيران/يونيو و8 تموز/يوليو، إلى أن "الجنود زرعوا ألغامًا أرضية في فناء مساكن وعلى مداخل منازل ومراحيض خارجية".

يذكر أنّه في العام 2017، فرّ أكثر من 740 ألف لاجئ من أقلية الروهينغا المسلمة إلى مخيمات في بنغلادش، هربًا من فظائع ارتكبها العسكريون وأعمال عنف على نطاق واسع وصفتها واشنطن في آذار/مارس بأنها "إبادة جماعية". وتسببت الألغام المضادة للأفراد و"مخلفات متفجرات الحرب" و"الألغام المصنّعة يدويًا"، بمقتل ما معدله 19 شخصًا في اليوم العام 2020، 80% منهم مدنيون، بحسب آخر حصيلة نشرها مرصد الألغام.