مهلة 12 ساعة لإطفاء حريق المرفأ

أمهل أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت السلطة السياسيّة 12 ساعة لاتّخاذ إجراءات عمليّة لإطفاء الحريق وتعديل مرسوم هدم الإهراء، معتبرين أنّ عدم إطفاء الحريق مفتعل. وحمّلوا السلطة مسؤولية طريقة التعاطي مع الإهراء وما قامت به حتّى سقط الجزء الشماليّ بشكلٍ كامل.

ورأت المتحدثة باسم الأهالي ريما الزاهد، خلال وقفة بعنوان "دمّن عم يصرخ بيكفّي" أمام تمثال المغترب بمشاركة النواب ملحم خلف، وبولا يعقوبيان ونجاة صليبا، أنه لا يمكن استمرار حريق لمدة شهر و16 يوماً بدون فعل شيء، مشيرة إلى أن أركان السلطة يتقاذفون المسؤولية بين بعضهم البعض. وشددت على وجوب إخلاء القمح الموجود بشكل كامل، قائلة إن الأهالي لا يطالبون فقط بالإهراءات بل بحماية الموقع ككل لاعتباره بمثابة مدافن لرفات ضحاياهم. 

من جهتها، أعربت صليبا عن قلقها من ترك الأمور على هذه الحال، ومن انتقال الحريق إلى الجهة الجنوبية، مضيفة أنه تم عقد هذا اللقاء رفضاً للتلوث، ومطالبة بإطفاء الحريق.

أما يعقوبيان فلفتت إلى انعقاد جلسة تشريعية قبل انتخاب رئيس للجمهورية، تطرح فيها قوانين إصلاحية تتضمن كل القوانين المعجلة المكررة، متمنية على الجميع مراجعة ممثليهم من أجل التصويت على العجلة لهذه القوانين، للمحافظة على ما تبقى من هذا البلد.

بدوره، قال خلف إن هناك مرسوماً سابقاً كان يقضي بهدم الإهراءات، واليوم يشهد تراجعاً.