المسؤولون يستذكرون انفجار المرفأ

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 أغسطس 2022
المسؤولون يستذكرون انفجار المرفأ

إنها الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، الذي شهدته العاصمة على مرحلتين، عصر يوم الثلاثاء 4 آب/أغسطس 2020. وكان لشخصيات رسمية وحزبية بارزة تعليقات عدّة. أبرزها:

عون: لمسار قضائي نزيه

وأكّد رئيس الجمهورية ميشال عون، لأهالي الضحايا وعائلات الموقوفين، التزامه بإحقاق العدالة المستندة إلى حقيقة كاملة، واعداً بأن يكشفها مسار قضائي نزيه يذهب حتى النهاية، بعيداً من أي تزوير أو استنسابية أو ظلم، ومشدداً على أنّه ستتم محاسبة كل من يثبت تورّطه. وشدّد على أنّه لا أحد فوق القانون.

برّي: لكشف الحقيقة

وشدد رئيس مجلس النواب نبيه برّي على أنّ المسار الّذي يوصل حتمًا إلى العدالة وكشف الحقيقة، هو تطبيق الدستور والقانون، مؤكّداً أن الجميع اليوم بأمسّ الحاجة إلى تحمّل المسؤوليّة الوطنيّة، وقال: "شهداء الرّابع من آب، شهداء كلّ لبنان"، معتبراً أنّهم ضحايا جريمة أصابت كلّ لبناني في الصّميم. 

ميقاتي: الحقيقة الكاملة

واعتبر رئيس الحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ اليوم حزين. كما رأى أنّه لن ينجلي سواده قبل معرفة الحقيقة الكاملة لترقد أرواح الضحايا بسلام وتتبلسم قلوب ذويهم.

وشدّد ميقاتي على أنّه لن يستقيم ميزان العدالة دون معاقبة المجرمين وتبرئة المظلومين، مؤكّداً أنّه لا قيامة للبنان دون العدالة الناجزة، مهما طال الزمن.

الحريري: لسقوط إهراءات التعطيل

ورأى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في تغريدة عبر "تويتر"، أنّ انفجار 4 آب هو جرح عميق في قلب بيروت، وشدد على أنه لن يلتئم إلا بـ"سقوط  أهراءات التعطيل والاستقواء على الدولة والقانون وتصدّع صوامع الاهتراء السياسي والاقتصادي وعروش الكراهية والتعصب الطائفي". كما أمل العدالة لبيروت وأهلها، معتبراً أنّ تخليد ذكرى الضحايا فوق كل اعتبار، وقال: "لن ننسى".

الجيش اللبناني

وبدوره، عزّى الجيش اللّبناني أهالي الشهداء العسكريين والمدنيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما وجّه تحية إكبار للّذين بلسموا جراحهم وعادوا إلى الحياة، قائلاً: "منهم نستلهم العزيمةَ للاستمرار". كما تمنى أنّ تستعيد بيروت قريبًا بريقها ومكانتها.

حزب الله: وحدة المعايير

ومن جهته، طالب حزب الله بتحقيق نزيه وعادل وشفاف، وفق الأصول القانونية ومراعاة وحدة المعايير، "بعيداً من الاستثمار السياسي والتحريض الطائفي والمزايدات الشعبوية"، معتبراً أنّ العدالة وحدها هي من يحقق الإنصاف ويطمئن النفوس ويضمد الجراح ويثبت الاستقرار الداخلي، ومطالباً بالحوار الهادئ والعمل المشترك لتجاوز الأزمة "الخطيرة" التي يمر بها لبنان.

وعبّر حزب الله عن تعاطفه مع آلام أهالي الشهداء والجرحى، وخصوصاً الذين ما زالوا إلى الآن في المستشفيات، وكل الذين تضررت أملاكهم ومنازلهم وأعمالهم.

حركة أمل: لإحقاق العدالة

وشددت حركة أمل على ضرورة إجراء تحقيق جدي وشفاف وفق الدستور والقوانين المرعية الإجراء بما يكشف الحقيقة ويحقق العدالة، معتبراً أنها تُطمئن النفوس وتضمد الجراح في مسار قضائي واضح ونزيه بعيداً عن الاستثمار السياسي والتحريض الطائفي والمذهبي.

سامي الجميّل

وكشف رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن توقيع رسالة موجّهة من أهالي ضحايا المرفأ للمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية.

روكز: العدالة هي الأساس

وتساءل النائب السابق شامل روكز: كيف يمكن لمسؤول في هذا البلد أن ينظر إلى الناس؟ وكيف يمكن الاستمرار في سياسة عدم الاكتراث واللامبالاة؟ ولفت إلى مرور سنتين من الكوارث والفضائح القضائية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مشدداً على أنّه لم "يتحرك جفن مسؤول واحد".

ورأى روكز أنّ سنتين مرّتا والضحايا تقتل يومياً، مشيراً إلى أنّ دعوات الأهالي لا تلقى تجاوباً، والمصابين والمتضررين متروكون لمصيرهم. كما أكّد أنّ العدالة تبقى المطلب الأساسي.