مهاجمة مصارف وقطع طرقات

بالتزامن مع وصول سعر صرف الدولار إلى ما فوق 80,000 ل.للدولار الواحد، أشعلت جمعية صرخة المودعين الإطارات أمام بنك عودة في بدارو وقام بعض الأفراد برمي الحجارة على أبواب المصرف، وكذلك أمام مصرف الاعتماد اللبناني.

وبحسب ما أعلنت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت في بيان، فإن "فوج إطفاء مدينة بيروت – القطاع الأول، تمكن من إخماد الحريق الذي اندلع في مصرفي عودة وفرنسبنك في العاصمة، حيث عملت فرق الإطفاء في الفوج على التدخل السريع والسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى باقي أرجاء المبنى والمباني المحيطة".

وفي الإطار ذاته، اقتحم المحتجون بنك بيبلوس وحاولوا تكسير الباب الرئيسي، ولاحقا، أخمد عناصر فوج إطفاء بيروت النيران.

وبعد المصارف توجّه عدد من المودعين للتجمّع أمام منزل رئيس جمعية المصارف سليم صفير في سن الفيل، وأحرقوا الإطارات أمام المنزل مطلقين هتافات منددة بالقطاع المصرفي وما آلت إليه الأمور المالية والمعيشيّة.

وقد صدر عن رئيس لجنة تجار بدارو  جورج البركس بيان، أوضح فيه أن معاناة الشعب اللبناني والانهيار الكارثي للعملة الوطنية، تشمل التجار أيضاً، لأنهم يتكبدون الخسائر يومياً، لافتاً إلى أن التحركات التي تقام أمام المصارف، لا تثمر الحلول لأن القرار ليس بيد المصارف، ومعتبراً أن إشعال النار عند مدخل فرع قائم في مبنى سكني يشكل خطراً على حياة قاطنيه الأبرياء من نساء وأطفال. وأكد أنه يجب الانتباه لأي خطوة أو عمل اعتراضي على الوضع السيئ الذي يشمل الجميع، وبالتالي قد يشكل مراحل خطرة تؤذي المواطنين الذين لا دخل لهم.

على صعيد آخر، أقفل محتجون على ارتفاع سعر صرف الدولار وتردي الوضع المعيشي طرقات في عدد من المناطق، مثل: ساحة الشهداء، وكورنيش المزرعة، وسليم سلام، ومستديرة الكولا في بيروت، والشويفات، ومستديرة ومفترق دوحة عرمون-بشامون.  كما قـطع الطريق عند  دوار إيليا في صيدا، ودير ميماس،إضافة إلى طريق قصرنبا - بدنايل، والطريق الدولي بين الفاكهة والقاع، وأبلح-الفرزل، والطريق عند مفترق رحبة في الجومة بعكار.