وزير الخارجيّة الأردني في سوريا بعد سنوات

في أول زيارة من نوعها منذ بدء الأزمة في سوريا، وصل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى عاصمة سوريا دمشق بتوجيه من العاهل الأردني، حيث يلتقي نظيره السوري فيصل المقداد، وذلك في زيارة تضامنية إثر الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

ويقوم الصفدي بزيارتين إلى الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما.

ويبحث الصفدي خلال الزيارتين الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة في إرسال المساعدات إلى البلدين تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني.

وفي هذا السياق ترسل المملكة، اليوم الأربعاء، طائرة مساعدات إلى تركيا وأخرى إلى سوريا التي تتواصل المساعدات البرية من الأردن إليها.

وكانت الأردن قد أرسلت في وقت سابق عدداً من المساعدات إلى البلدين تضم شحنات محملة بالأدوية والمساعدات الطبية، مواد إغاثة وطرود غذائية ومستلزمات أطفال ونساء وخيام ومياه صحية، إضافة إلى فريق من المنقذين الأردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.

يُذكَر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني قد أجرى الثلاثاء 7 شباط، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، قدم فيه التعازي بضحايا الزلزال، معرباً عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة، وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.