"استنكار ودعم".. شخصيات سياسية تعلّق على اشتباكات حورتعلا

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 فبراير 2023 آخر تحديث: السبت، 18 فبراير 2023
"استنكار ودعم".. شخصيات سياسية تعلّق على اشتباكات حورتعلا

بعد إعلان الجيش بالأمس، استشهاد 3 عسكريين في بلدة حورتعلا - البقاع، خلال عمليات دهم لمنازل مطلوبين بتجارة المخدرات في البلدة، علّق عدد من الشخصيّات على الحادثة ومن بينهم، النائب أشرف ريفي الذي غرّد عبر حسابه على "تويتر"، قائلاً: "ما حصل في حورتعلا يدل على مدى تغوُّل عصابات المخدرات المحمية والمغطاة، وما قام به الجيش واجب وطني يؤديه رغم الظروف الصعبة. كل الدعم والتأييد للجيش في مهمته الوطنية بمكافحة الجريمة والمخدرات، والرحمة للشهداء والعزاء لعائلاتهم ولقيادة الجيش".

من جهته، غرّد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك عبر تويتر، كاتباً: "على الفالق الفاصل بين الدولة والدويلة يتقرر مصير لبنان. الدولة خيارنا، شهداء جيشنا هم الوجهة وبوصلة الخلاص".

أمّا وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام فقال عبر حسابه على "تويتر" أيضاً: "رحم الله الأبطال شهداء الوطن الذين استشهدوا في الاشتباكات التي خاضها الجيش ضد مطلوبين في حورتعلا – البقاع"، ذاكراً أسماء الشهداء وهم: "الرقيب الشهيد بول أنطوان الجردي،  الرقيب الشهيد جورج فيليب أبو شعيا، المعاون أول الشهيد حسن خليل شريف".

أمّا وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، فقد أكّد في تغريدة عبر حسابه على "تويتر أنه دائماً إلى جانب الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية والعسكرية في حفاظها على شرعية الدولة والمؤسسات، وقال: "الرحمة للشهداء والتعازي لقيادة الجيش اللبناني‬".
 
بدوره، أبرق وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور جورج كلاس إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون معزياً المؤسسة العسكريّة وأهالي الشهداء ، وقال: " المجد للشهداء الأبطال، وأسأل الله أن يكون دم شباب الجيش فداء عن كل لبنان ومن أجل كل لبنان".

وفي السياق، استنكرت الرابطة المارونية الاعتداء الوحشي على دورية من الجيش أثناء قيامها بواجبها في تعقب مجموعة من مهربي المخدرات، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة من أفراد الدورية، معتبرةً في بيان أصدرته أن الجنود الذين سقطوا شهداء الواجب، وأضافت: "دمهم الزكي سيظل نبراساً يهتدى به من أجل قيام دولة القانون والمؤسسات"، داعيةً الجيش وقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية إلى الضرب بيد من حديد وفرض سلطة القانون، وحثت القضاء على القيام بواجباته في هذا المجال.

كما صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود بيان قدّم فيه التعازي لأهالي وعائلات الشهداء، مشيراً إلى أنه "لا نستغرب أن يكون الجيش اللبناني جاهزاً دوماً للتضحية وتقديم القرابين صوناً للبنان وحمايةً لشعبه"، وقدم التحية لإصرار الجيش على تنفيذ المهمات لضمان أمن المجتمع رغم الظروف الصعبة والاستثنائية التي يمر بها لبنان كله. 

ووجّه عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في بيان، تحيّة لشهداء الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وقال: "شهداء الجيش اللبناني بالأمس ينضمون إلى قافلة شهداء المؤسسة الوطنية الذين يقدمون حياتهم دفاعاً عن الوطن في كل الساحات والميادين وبمواجهة كل مشاريع استهداف وطننا في سيادته وأمنه واقتصاده واستقراره"، معتبراً أن ما جرى "يؤكد مدى الحاجة إلى التمسك بكل ما يحفظ الاستقرار الوطني ولا بد من الاستقرار السياسي، لأن الأمن ليس أداة أمنية وعسكرية فحسب بل يتعدى ذلك إلى الاستقرار الوطني العام وأساسه السياسي.

أمّا رئيس لجنة الدّفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابيّة النائب جهاد الصّمد، فقدّم العزاء إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون والجيش اللبناني وعائلات العسكريين الشّهداء، وأكّد في بيان أنّ دماء الشّهداء العسكريين التي سقطت تثبت كلّ يوم أنّ الجيش اللبناني يبقى الضامن والحامي الرئيسي لأمن البلد وسيادة الدولة والمؤسّسات، مشدداً على ضرورة  الالتفاف حوله ودعمه بكلّ السبل المتاحة من أجل تأدية واجبه الوطني على أكمل وجه، ومؤازرته في مواجهة ظاهرة انتشار آفة المخدرات الخطيرة حماية للأجيال المقبلة.