متعاقدو التعليم الأساسي: لا عودة إلى المدارس

  • تاريخ النشر: السبت، 04 مارس 2023
متعاقدو التعليم الأساسي: لا عودة إلى المدارس

أعلنت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي أنها لن تعود عن قرار الإضراب إلا بقرار من الأساتذة أصحاب الحقوق، لافتةً إلى الأساتذة حققوا بعد إضراب شهرين جزء من حقوقهم: ٥ ليترات بنزين عن ٣ أيام أسبوعياً، تقسيط 300$ من حقهم عن الفصل الأول، وعد بدفع 125$ شهرياً عن ثلاثة أشهر.

بالمقابل، أشارت إلى أن الأساتذة خسروا شهرين من أيام التدريس، بدل نقل عن عام كامل وفصل دراسي، قيمة أجر الساعة التي باتت حتى اللحظة تساوي 1$، حوافز 3 آلاف أستاذ 90$ عن العام الماضي، العقد الكامل والقبض الشهري، فيما لم يحصل حتى اللحظة أساتذة المستعان بهم والإجرائي وعلى صناديق المدارس على حقوقهم. وذكرت بأنه لم يتحقق أيضاً تحديد سعر صيرفة لضمانة الحد من استنزاف قيمة أساس الراتب أو المستحقات.

ورأت أن "التاريخ النقابي سيسجل أن رابطة غير ممثل فيها  ٧٠% من الكادر التعليمي، ولا تعود إلى الجمعيات العمومية، وتتنازل عن أساس راتب يحفظ كرامة المعلمين، ولا سلطة لها حتى على المدراء الذين أخذوا يعلنون الإضراب بالتوافق الضمني معها، ومع المكاتب التربوية (لتخفيف انكسارها امام الرأي العام)  وسكتت عن دفع وزير التربية مبلغ 50$ لكل مدير، وبطبيعة الحال لأعضاء الرابطة الذين هم مدراء مدارس (وهذا خارج اللياقة والأعراف ويوضع في خانة “التبرطل”)… هي رابطة نعت نفسها إلى المثوى الأخير”.

وأضافت أن كل أستاذ يجد بأنه حصل على حقه، يعود له قرار العودة. وشكرت اللجنة الأساتذة الذين نفذوا الإضراب حتى تحقيق هذا القليل، إذ لولاهم لكان الجميع في الصفوف بلا أي شيء، معلنةً الاستمرار في الإضراب مع كل أستاذ سلبت حقوقه، ويجد بعودته انهزاماً وخسارة، وستبقى إلى جانبهم وستطالب بحقوهم التي على وزير التربية ووزير المالية والحكومة برئاسة دولة الرئيس نجيب ميقاتي تحمل مسؤولياتهم.

وجددت شروطها للعودة إلى التعليم، على الشكل التالي:

_ دفع حوافز العام الماضي ومستحقات العام الماضي وأول فصل من هذا العام.

_ دفع بدل نقل عن كل يوم حضوري.

_ قرار رسمي بدفع المستحقات شهرياً.

_ تحديد سعر صيرفة أو دولرة قسم من المستحقات بما يحفظ قيمة أجر الساعة.

_تحويل حقوق الأساتذة إلى المصارف. 

واعتبرت أنّ العودة يوم الاثنين إن تمت ستكون عودة إلى فوضى منظمة في ظل رفض الأكثرية العودة عن الإضراب بدون تحصيل أبسط حقوقهم، مشيرةً إلى أن "إضراب وعودة بلا ثوابت يعني مشاركة السلطة الفاسدة بضرب التعليم الرسمي في لبنان".