أسبوع الانتحار في لبنان !

مسلسل الانتحار يستمر، فبعد ثالث حالة انتحار خلال 5 أيام، على أمل أن تكون الأخيرة، فجعت بلدة الوردانية الشوفية صباح أمس  بخبر إقدام ابنها الشاب محمد إبراهيم ابن ال33 عاماً، على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من بندقية صيد.

وأشارت المعلومات إلى أن محمد موظف في صندوق تعاضد القضاة في قصر عدل صيدا، وهو ابن شقيقة النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم. وقد شيع ظهر أمس في بلدته ووري في الثرى بجبانة البلدة.

يذكَر أن حادثة إبراهيم تَلَت 3 حالات انتحار حصلت الأسبوع الماضي، وكان آخرها حسين مروة الشاب الأربعيني الذي أنهى حياته في بلدته الزرارية  قضاء صيدا.

وقبلهما، أقدم الشاب الأربعيني علي أبو حمدان على إطلاق النار على نفسه في منزله في تعلبايا  قضاء زحلة.

أما فاتحة حوادث الانتحار في هذه الفترة، فكانت مع الشاب موسى الشامي الذي وجد مقتولاً بالرصاص عند مدخل منزله في دير الزهراني  قضاء النبطية.