أميركا تدعو تونس لتوسيع المشاركة السياسية

أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إلى إن ضعف الإقبال على التصويت في الانتخابات البرلمانية التونسية، يعزز حاجة الدولة الواقعة في شمالي أفريقيا لزيادة توسيع نطاق المشاركة السياسية في الأشهر المقبلة. وذكر في بيانٍ، أن الانتخابات تمثل خطوة أولية أساسية نحو استعادة المسار الديمقراطي للبلاد. 

وجاء هذا الموقف، على ضوء إعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في تونس أن 8.8% فقط من الناخبين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت السبت، بعد أن قاطعت معظم الأحزاب السياسية التصويت، ووصفته بأنه مهزلة تهدف لتدعيم سلطات الرئيس قيس سعيد.

وبعد الإعلان عن نسبة الإقبال الضعيفة، أكدت أحزاب كبرى منها ائتلاف جبهة الخلاص الوطني الذي يضم حزب النهضة الإسلامي وخصمه اللدود الحزب الدستوري الحر، أن سعيد فقد شرعيته وعليه أن يتنحى، كما دعت إلى احتجاجات حاشدة.

وأتت الانتخابات، في أعقاب حل سعيد البرلمان العام الماضي في خطوة وصفها خصومه بأنها انقلاب. ووصف الرئيس التونسي، وهو أستاذ قانون سابق وكان سياسياً مستقلاً عند انتخابه في العام 2019، الانتخابات بأنها جزء من خريطة طريق لإنهاء الفوضى والفساد الذي قال إنها أصابت تونس في ظل النظام السابق.