"الناتو" يستعد لتوسيع قوة الردع

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 يونيو 2022
"الناتو" يستعد لتوسيع قوة الردع

أثارت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تفكير حلف "الناتو" بأهمية تكبير قوة الردع الخاصة به، تحسباً لأي تطورات مستقبلية.

ويستعد الحلف الأسبوع المقبل للموافقة على أكبر ترميم لدفاعاته منذ الحرب الباردة، في قمة تاريخية تعقد في إسبانيا في الفترة من 28 إلى 30 حزيران/يونيو. وصرح ضابط  في "الناتو" أن العقلية تغيرت بين عشية وضحاها، وارتفعت نسبة التوترات، مقدراً أن تؤدي قمة مدريد إلى تغيير جذري في الموقف.ومن بين الخطوات المتوقع اتخاذها، خلال القمة، توسيع وإعادة تسمية قوة الردع التابعة لحلف "الناتو" التي يبلغ قوامها 40 ألف جندي، قد يصل إلى 6 أضعاف.

منع التهديد الروسي 

كما أن التركيز يصب على منع روسيا من استهداف الجناح الشرقي والجنوبي الشرقي للحلف، وتصنيفها على أنها التهديد الأهم والأكثر مباشرة للأمن، من النقاط التي سيتم البت فيها أيضاً، بالإضافة إلى توقعات بأن تقر القمة حزمة مساعدة شاملة جديدة لكييف، بما في ذلك معدات لمواجهة الطائرات الروسية دون طيار وتوفير اتصالات آمنة.

وصرح الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن اجتماع رؤساء الدول والحكومات في العاصمة الإسبانية سيكون مفصلياً معللاً أنهم في وقت محوري لأمنهم.

إستونيا

من جهته، شدد كبير موظفي الخدمة المدنية في وزارة الدفاع الإستونية كوستي سالم، على أنه سيعمل من خلال وجود قوات بأعداد أكبر بالفعل على الأرض لوقف أي اجتياح قبل أن يبدأ. ويتطلب التفكير الجديد أن يكون لدى حلفاء "الناتو" المزيد من الجنود والبحارة ومشاة البحرية والطاقم الجوي صاحب القدرات القتالية المستعدة للتحرك في أي لحظة.

ويعتبر نشر القوات في الخارج أمراً مكلفاً، ويجادل بعض الحلفاء بأنه غير ضروري إلى حد ما، نظراً لأن "الناتو" سيحصل على الأرجح على شهور من التحذير المسبق قبل أن تقدم روسيا على أي خطوة.