الانتخابات التونسية تسجل مشاركة متدنية جداً

أغلقت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها في السادسة من مساء اليوم، وبدأ فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية، في ظل إقبال ضعيف على التصويت سجله المراقبون. وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أنّ نسبة الإقبال الأولية بلغت 8,8 في المئة فقط، مشيراً إلى أنّ نحو 803 آلاف شخص أدلوا بأصواتهم وفقاً للأرقام الأولية الرسمية، من أصل أكثر من 9 ملايين ناخب مسجل.

وأكد بوعسكر في وقت سابق، أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت بحدود الساعة الثالثة بعد الظهر 7.19%، مشيراً إلى أن عملية التصويت انطلقت عند الساعة الثامنة صباحاً، وتواصلت حتى الساعة السادسة مساءً في أغلب الدوائر الانتخابية في تونس وفي الخارج.

وأوضح أن جميع مكاتب الاقتراع ستشرع بعد غلق المراكز في عملية الفرز الحضوري في المكاتب، وأن جميع الهيئات الفرعية ستنتقل إلى مراكز التجميع اعتباراً من الليلة لاستقبال محاضر الفرز من شتى المكاتب.

بدوره، أشار عضو هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري، إلى أن 19 دائرة انتخابية لن تجري دورة ثانية، باعتبار أن فيها إما مرشحاً وحيداً أو اثنين، حيث ستعلن الهيئة عنهم كفائزين مهما كان عدد الأصوات التي حصلوا عليها.

وكشف أن هيئة الانتخابات ستتولى الإعلان عن النتائج النهائيّة للدورة الأولى مبدئياً يوم 19 كانون الأول ، ليتم بعد 15 يوماً الإعلان عن النتائج النهائية للدورة الثانية.

أما بخصوص مسألة الجرائم والمخالفات الانتخابية، فقد لفت المنصري إلى أن هيئة الانتخابات جندت 1806 أعوان رقابة للحملة الانتخابية لمراقبة الأنشطة الميدانية وكل ما له علاقة بتمويل الحملات.