أهالي ضحايا انفجار المرفأ يدينون المعرقلين

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 04 أبريل 2023
أهالي ضحايا انفجار المرفأ يدينون المعرقلين

يحافظ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت على وقفتهم الشهرية عند تمثال المغترب والبوابة الرقم (3) في المرفـأ ,  في الرابع من كل شهر , رافعين صور الضحايا والشهداء , ومطالبين بإحقاق الحق والعدالة . 

وتلا  الأهالي بياناً قالوا فيه: " ما زالت أيادي المعرقلين تطال التحقيقات والقضاء , وما زال المعرقلون يسعون جاهدين إلى طمس الحقيقة ووضع مطبات أمام مسار العدالة والقضاء". وأضافوا: "إنّه أسبوع الآلام، وكلّ يوم لنا فيه مرارة الألم والنكبة على عدالة منتهكة وحقوق مغتصبة لدماء بريئة سكبت على مذبح هذا البلد الغارق في الأحزان والمآسي. بعد مرور سنتين وثمانية أشهر على وقوع تفجير العصر، ما زال التحقيق متعثراً، لا بل مأسوراً، بفعل تسلط الطغمة السياسية على القضاء واحتكارها إجراءات ومسار العدالة لمصلحة مرتكبين وفارين من وجه العدالة من أجل طمس الحقيقة وإدخالها في غياهب النسيان، بحيث نراها تعتمد عبر أدواتها وأجهزتها مبدأ الترهيب والقمع وكم الأفواه بحق أهالي الضحايا أنفسهم وأصحاب الكلمة الحرة والرأي الحر، ووصلت أخيراً حد التعرّض للصحافة الرقمية المتجلية بمنصة "ميغافون" عبر الادّعاء على أحد رموزها الإعلامية، بعد أن تجرأ ووصف حكام البلد بالفارّين من وجه العدالة، وما أخطأ".

وتابع البيان :"ناشدنا القضاء وتمسكنا به وفوجئنا بأن رأس هرم النيابات العامة، المفترض به أن يكون مناصراً للقضايا المُحِقّة وقضايا المجتمع،  ينقلب على التحقيق العدلي ويُلاحق القاضي طارق بيطار بجرم اغتصاب سلطة ويُطلق سراح كل المدعى عليهم والمُلاحَقين، عوض مواكبة التحقيق القضائي والرضوخ لإجراءاته، بعد أن كان صرح بنفسه أن لا سلطة تعلو سلطة المحقق العدلي، فإذ به يحوّل نفسه إلى خصم شرس للضحايا وأولياء دمهم، متنكراً للحق وقسمه ومنقلباً على تنحيه عن هذه القضية، بعد أن تخطى مانع المُصاهرة بينه وبين أحد المُلاحَقين والفارّين من وجه العدالة".

وختم: " ما زلنا نتمسك باستقلالية القضاء وعدم التدخل فيه , ما زلنا نطالب بالتشكيلات القضائية , ما زلنا نطالب بإطلاق سراح ملف المرفأ وهذا حق ضحايانا لمعرفة الحقيقة وتنفيد العدالة , كفوا أياديكم عن ملف المرفأ".