إطلاق "مسابقة سمير قصير لحرّيّة الصحافة"

أعلن الاتحاد الأوروبي و"مؤسسة سمير قصير"، أنه سيتم غداً إطلاق النسخة الثامنة عشرة من "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة".

وخلال هذا الإعلان، قال سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طرّاف: "في منطقةٍ تُعتبر فيها حرية الصحافة محدودةً، وحيث يخضع الإعلام غالباً لسيطرة الدول، لم يكن الوصول إلى صحافة موثوقة وذات جودة أكثر أهمية ممّا هو عليه اليوم. فتؤدّي جوائز الصحافة دوراً بالغ الأهمية في تقدير الصحافيين وجهودهم." 

وبدورها قالت رئيسة "مؤسسة سمير قصير"، الإعلامية جيزيل خوري: "للأسف، وضع حرية التعبير والصحافة ليس في أبهى حالته، ولكن هذا يؤكد أن الصحافة هي أداة لمقاومة الأنظمة القمعية. يمكن للصحافة أن تكون فعالة في موضوع المساءلة، ولها دور كبير في إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب. قد يكون للصحافة المحترفة الدور الأبرز في مساءلة الحكّام". 

وفي تفاصيل الجائزة، يمكن للصحافيين/ات المرشحين/ات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج التقدم لـ"جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" حتى ١ نيسان ٢٠٢٣. وتُمنح الجائزة عن فئات: 

- أفضل مقال رأي - أفضل تحقيق استقصائي - أفضل تقرير إخباري سمعي وبصري.

على المواد المرشحة أن تتناول واحداً أو أكثر من الموضوعات التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية. ويحصل الفائز في كل فئة من الفئات الثلاث على ١٠,٠٠٠ يورو. 

وستتألّف لجنة التحكيم من 7 أعضاء مصوتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثّل بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان. وتُعلن النتائج خلال حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في ١ حزيران ٢٠٢٣، عشية ذكرى اغتيال سمير قصير. 

يمكن الاطلاع على نظام المسابقة واستمارات التسجيل وتفاصيل ملف الترشّح على الموقع الإلكتروني التالي: 

www.samirkassiraward.org 

على أن يقفل باب التسجيل في ١ نيسان ٢٠٢٣. 

للمزيد من المعلومات: [email protected] 

يُذكر أن ما يزيد عن ٣٢٠٠ صحافي وصحافيّة من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، شاركوا في الأعوام الماضية في المسابقة،ونالها ٤٥ صحافية وصحافياً منذ انطلاقها.

وتُخلّد الجائزة التي يمنحها الاتحاد الأوروبي منذ العام ٢٠٠٦، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل في العام ٢٠٠٥.