باسيل: لن نرشح ميقاتي لرئاسة الحكومة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 يونيو 2022
باسيل: لن نرشح ميقاتي لرئاسة الحكومة

أكّد رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل "أنّني لا أكون مرشحاً لرئاسة الجمهورّية الاّ عندما أقول ذلك، واختصرت الموضوع بأنّها ليست "أكلة طيبة"، لأننا اختبرنا أنّ الموقع استعمل لإفشال المشروع، ولكن لن نقبل بأن يفقد الموقع ميثاقيته وقوته التمثيليّة والمشروع هو الأهم." وأضاف أنّ " كثيرين لن يصدقوا لكن لم أتحدّث في أي مرّة مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في موضوع ترشحي للرئاسة، ونحن لسنا مع الفراغ في الرئاسة، والمشروع أهم من الموقع، وحتّى لو رفض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فكرة الرئيس القوّي،فإنه ليس بالضرورة  على حق".

وقال باسيل في حديث تلفزيوني إنّ "جزءاً من العقوبات الأميركيّة عليّ بسبب موقفي في موضوع النفط والغاز، ومن يعاقبني هو الشعب اللّبناني، وهو الذي أعطاني الكتلة الأكبر في البرلمان، والجانب الذي يلينا هو القوّات، والانتخابات أفرزت بعض القوى ذات التمثيل الهزيل على المستوى المسيحي".

وفيما يخصّ ملف الحدود البحرّية، أكّد  أنّه "لا رأي واحداً لبنانياً حول الرّد على ما طرحه الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، وحتى لو كانت الصلاحيّة بيد رئيس الجمهوريّة، لكن الأمور تحتاج إلى مجلس وزراء ومجلس نوّاب، وبالحدّ الأدنى توافق رئيس الجمهورية ورئيسي المجلس النيابي والحكومة، وكميّة المياه ومساحتها ليست مهمّة بل النفط هو المهّم والمسألة اقتصاديّة وتجاريّة،" مضيفاً أن "الخطّ 23 رسمه الجيش اللّبناني واجمع لبنان بأكمله عليه ورفع ذلك للأمم المتحدّة، وهذا لا يعني أنّ لبنان لا يمكنه تغيير الخط، ومُنعنا من السير بمراسيم التنقيب عن النفط منذ سنوات، وهناك إرادة خارجيّة تسعى ليبقى لبنان ضعيفاً، ودائماً هناك مجموعة لبنانيين غير مستعدين لإقرار المراسيم".

ولفت إلى أنّ "قصّة ترسيم الحدود قصّة حياة أو موت، وسوف نواجه جميعاً، وفي حال فشلت المفاوضات، فإن الخط 29 سيكون فوق الطاولة، علينا توحيد المعادلة: لا غاز من كاريش مقابل لا غاز من قانا".

وشدّد على أنّ "الرئيس عون نجح في تحسين شروط لبنان في المفاوضات حتّى اليوم، ويجب أن يكون الحدّ الأدنى الخط 23 وما فوق، وما هو أهم أن نبدأ باستخراج النفط والغاز، وهكذا يجب أن يكون الاتفاق، والأهم من رسم الخط هو البدء باستخراج ثرواتنا النفطيّة والغازيّة، ووقف المنع المفروض علينا، وارسال مرسوم الخط 29 في التوقيت الخطأ هو موقف غير مسؤول، وعدم ارساله في التوقيت الصحيح هو تخاذل... والقصة ليست شعارات".

وأشار باسيل إلى أنّ "اسرائيل ومن مع اسرائيل في الخارج والداخل "مش مقصرين" بمنعنا من التنقيب عن النفط، ولا يمكن لمسؤول أن تكون الcredit card التي يملكها أهم من هوّيته اللّبنانيّة ويخضع للضغوط".

وفيما يتعلّق بالملف الحكومي، أكّد باسيل "أنّنا لن نسمي ميقاتي لرئاسة الحكومة المقبلة وهو قال إنّه لا يريد أن يتكلّف لتشكيل الحكومة، وميقاتي "عم يتغنج" ليقول أمام الإعلام أنا لا اريد ان يتداول أحد باسمي إن كان صادقاً(...) ولا يمكن لأحد أن يترأس حكومة في مثل هذه الأزمة وتكون مصالحه في الخارج أكثر من الداخل".

 وشدّد رئيس التيار الوطني الحرّ على "أنّ على الرئيس عون مسؤوليّة أن يتشاور مع الناس والنوّاب ليرشحوا أحداً او يترشحوا لرئاسة الحكومة حتى يجري استشارات نيابية، وهناك شخصيّات جيّدة بين النوّاب وخارج البرلمان".