ميقاتي يرفض وضع جلسة الحكومة بإطار طائفي

  • تاريخ النشر: السبت، 03 ديسمبر 2022 آخر تحديث: الإثنين، 05 ديسمبر 2022
ميقاتي يرفض وضع جلسة الحكومة بإطار طائفي

كشف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن دعوته إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء بعد غد الاثنين، هدفها وجود ملفات أساسية تتعلق بصحة المواطن ويقتضي البت بها ، مشيراً إلى أنه لن تقر إلا الأمور التي يعتقد الوزراء أنها ضرورية.  وأوضح أنه منذ يوم الثلاثاء الفائت، كان هناك نية لعقد جلسة لمجلس الوزراء، بسبب وجود ملف ملح يقتضي البت به ويتعلق بصحة المواطن، خاصة مرضى غسيل الكلى والسرطان. ولفت إلى أنه طلب من الأمانة العامة لمجلس الوزراء إعداد جدول أعمال الجلسة، وقد وصله الجدول الخميس متضمناً 318 بنداً، معتبراً أن هذا لا ينسجم مع التوجه لبت الملفات الملحة والاستثنائية. وأشار إلى أنه طلب تخفيض العدد حتى وصل إلى جدول أعمال يتضمن 65 بنداً بعد طلب عدد من الوزراء وضع بعض الملفات الأساسية لوزاراتهم فيه، وشدد على أنه يمكن بسهولة استبعاد أكثر من 40 بنداً من الجدول.

وأكد ميقاتي في تصريح على هامش الاحتفال الذي أقيم لمناسبة افتتاح المعرض العربي والدولي للكتاب في الواجهة البحرية لبيروت صباح اليوم، أن الحكومة التي يقول عنها البعض إنها "بتراء أو غير بتراء" هي كاملة، وما تقوم به هو تصريف أعمال بهدف خدمة المواطن ومن لديه بديل آخر فليتفضل، وأي أمر سيكون معروضاً على مجلس الوزراء يجب أن يكون الوزير المختص حاضراً لمناقشته، وإذا كان الوزير غير حاضر  فلن يتم عرضه للمناقشة.
وأوضح أنه يقوم بواجبه كاملاً في ما يتعلق بالدعوة إلى الجلسة، مشيراً إلى أنه حسب معرفته بالوزراء طوال الفترة الماضية، فهم يتمتعون بالحس الوطني ذاته وربما أكثر، معرباً عن اعتقاده بأنه سيكون هناك مشاركة واسعة.
وحث المعنيين على الاستعجال بانتخاب رئيس للجمهورية، "فتستقيم المؤسسات الدستورية كاملة وتقوم بواجبها". وأضاف:" يحز في نفسي أن يضع أحد دعوة مجلس الوزراء في إطار طائفي أو تعصبي أو كأنه استهداف لفئة معينة. فهل نحن نفرق في التقديمات والمساعدات التي نقدمها بين مريض وآخر؟ هذا كلام غير مقبول".
وانتقد ميقاتي قول البعض إنه يحكم بأمر الثنائي الشيعي، معتبراً أن من يقول هذا الكلام يعلم أن الدعم هو لتيسير أمور الناس وما يتعلق بصحة المواطن. وأضاف: "من يطلق هذه التهمة عليه أن يتذكر كم  عرض عضلاتو، عندما كان الثنائي الشيعي داعماً له".