الإطار التنسيقي يؤكد تمسكه بمرشحه لرئاسة الحكومة العراقية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 سبتمبر 2022
الإطار التنسيقي يؤكد تمسكه بمرشحه لرئاسة الحكومة العراقية

أعلن الإطار التنسيقي في العراق تمسكه بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، على الرغم من اعتراض التيار الصدري عليه. ولا تزال الأزمة السياسية في البلاد مشتدّة، إذ يعيش العراق شللاً سياسياً تاماً منذ الانتخابات التشريعية في تشرين الأول 2021.

ولم تفض المشاورات بين القوى السياسية الكبرى إلى إنتخاب رئيس للجمهورية أو تكليف رئيس للحكومة. وقد طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخصم الأساسي للإطار التنسيقي، بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.

وبحسب الدستور العراقي، لا يمكن حل البرلمان إلا بناءً على طلب من ثلثي أعضاء مجلس النواب أو بطلب من رئيس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية.

ومن جهةٍ أخرى، يشترط الإطار التنسيقي تعيين رئيس جديد للحكومة قبل إجراء أي انتخابات جديدة. ويضم الإطار التنسيقي خصوصاً الكتلة البرلمانية الممثلة لفصائل الحشد الشعبي وكتلة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الخصم التاريخي للصدر.

والاثنين أعلن الإطار التنسيقي في بيان، توصله إلى تفاهمات متقدمة مع القوى الوطنية.ولفت البيان إلى أن الإطار التنسيقي يؤكد تمسكه الكامل بمرشحه لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني، كما أكد  استمراره في الحوار مع جميع الأطراف لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية وعودة المؤسسات إلى أداء مهامها وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، حرصاً منه على تجنيب البلاد مزيداً من الأزمات.

وأبدى الإطار التنسيقي  تقديره الكبير للموقف الوطني والدستوري لتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني بعد اجتماعهم في أربيل والذي أعلن فيه الطرفان تمسكهما بالخيار الدستوري في إجراء الانتخابات المبكرة بعد خلق المناخات المناسبة لها وتحت إشراف حكومة كاملة الصلاحيات وعودة المؤسسات الدستورية لممارسة عملها.

والأحد أيد تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني تنظيم "انتخابات مبكرة" على أن تجرى بعد تشكيل الحكومة.