باسيل: مشكلتنا ليست مع ميقاتي بل مع مشغّليه

اعتبر رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل أن جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت أمس، كانت قد تمت باتفاق مسبق، مضيفاً أنه لو لم يحصل ذلك لما تجرأ الرئيس نجيب ميقاتي على الدعوة إليها، وقال: "مشكلتنا ليست مع ميقاتي بل مع مشغليه...مشكلتنا مع الصادقين الذين نكثوا بالاتفاق والوعد والضمانة، وعندما تنكسر الشراكة الوطنية والحزبية "بتبطّل شراكة".

ولفت باسيل في مؤتمر صحفي عقده بعد ترؤسه الاجتماع الأسبوعي للتكتل في "ميرنا الشالوحي"، إلى أن هذه الجلسة هي تأكيد على غاية دفينة بوضع اليد على السلطة، مشدداً على أن انعقادها كان "غير شرعي وغير دستوري"، ورأى أن الجلسة هي إعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف وطعنة باتفاق وطني حصل وأُعلن عنه في المجلس النيابي.

وأكد عدم قبول "التيار" بما جرى، وأن الموضوع لن يمر، محذراً من التعاطي معه بأقل من ذلك، ووصف الجلسة بالـ"سطو على موقع رئاسة الجمهورية عن سابق إصرار وتصميم". وشدد على أن صلاحيات رئيس الجمهورية لا أحد يمارسها عنه لا سيما المرتبطة بتوقيعه. وأوضح أن تكتل لبنان القوي سيسعى للخروج من خيار الورقة البيضاء رئاسياً.

ورداً على ميقاتي، قال باسيل إن مَن يهتم بوجع الناس فليقر قانون "الكابيتال كونترول" والقوانين الإصلاحية، وليوقف مَن سرق أموالهم، وليهتم بمدينته طرابلس وبفقر أهلها ووجعهم.