وزراء يؤكدون حضور أي جلسة حكومية مقبلة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 11 يناير 2023
وزراء يؤكدون حضور أي جلسة حكومية مقبلة

أكد عدد من الوزراء والأفرقاء السياسيين حضور جلسة مجلس الوزراء في السراي الحكومي حين يدعو إليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

وفي هذا السياق، أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان مشاركته في أي جلسة تبحث في الأمور الأساسية، وأنه لا خلاف حول ذلك، كما أشار إلى أنه شارك في أول جلسة، وسيشارك في أي جلسة تبحث في حاجات البلد الأساسية، لأنها من الأمور الملحة، ومسألة الكهرباء ومعاناة المواطنين مسألة ملحة وضرورية وتؤثر على كل المرافق العامة الأساسية، وأن ملف الكهرباء أساسي اليوم ونقطة انطلاق لكل القطاعات.

أما عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل فقد أكد مشاركة وزراء حركة أمل في جلسة مجلس الوزراء إذا دعا ميقاتي إلى عقدها. في حين أشار النائب حسين الحاج حسن إلى أن حزب الله سيأخذ القرار المناسب للمشاركة في الاجتماع في التوقيت المناسب. بينما لفت وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام إلى أنه إذا كان البند هو ملف الكهرباء مع وجود توافق حوله، عندها "أكيد بحضر".

وفي سياقٍ منفصل التقى ميقاتي بوشكيان ووزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين صباح اليوم في السرايا الحكومية، وتم خلال اللقاء البحث في الملفات المشتركة بين الوزارتين.

ولفت بوشكيان بعد الاجتماع إلى أنه تم البحث في أمور الوزارة وتسيير شؤون الناس، والأمور الملحّة من أجل تحديد الأولويات. وعرض بحثهم في المشروع المشترك لإعادة تدوير النفايات الصناعية بين وزارتي البيئة والصناعة الذي تم تفعيله ويقومون بتطويره، وقال: "نحن نعتبره الذهب الأسود للبنان، ونسلط الضوء عليه أكثر فأكثر، لإفادة الاقتصاد اللبناني والحفاظ على بيئة نظيفة".

من جهته، كشف ياسين بعد اللقاء إطلاعه ميقاتي على الخطوات التي قامت بها الوزارة في الفترة الماضية وعلى خطتها لإدارة النفايات الصلبة، فهذه السنة ستكون حساسة ومصيرية، وأنه يعمل لإنجاح الخطة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الهيئات المانحة والمنظمات الدولية والبلديات من أجل إنقاذ هذا القطاع. وأضاف ذاكراً أنه تناول تعاون الوزارة الحالي مع البنك الدولي لتسيير الهبات والمساعدات. كما تطرق لأوضاع الوزارة ولمس من الرئيس ميقاتي كل دعم وتجاوب خصوصاً في موضوع إدارة النفايات ودعم البلديات والإدارات المحلية. وأشار إلى أن العمل في المطامر الحالية التي تتطلب صيانة سيستمر، أما المطامر الجديدة التي عرضت في جلسة سابقة لمجلس الوزراء قبل الدخول في مرحلة تصريف الأعمال، سيتم تنفيذها في المناطق التي فيها ضرورة مثل المتن طرابلس وصيدا والمدن الساحلية، وقد تجاوب ودعم الرئيس ميقاتي كل هذه الخطوات.