المفتي دريان يستقبل رئيس الحكومة السابق حسان دياب

  • تاريخ النشر: الخميس، 29 سبتمبر 2022
المفتي دريان يستقبل رئيس الحكومة السابق حسان دياب

استقبل مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان، رئيس الحكومة السّابق حسان دياب، وبعد لقائه في دار الفتوى، أشار دياب إلى أنّه جاء إلى دار الفتوى، لزيارة المفتي وليستمع إلى آرائه بالعديد من الأمور، من ضمنها الاستحقاقات الدّستوريّة، والأوضاع والظّروف والأمور المعيشيّة، والصّعوبات الّتي يمرّ بها لبنان، والضّغوطات المتزايدة الحاصلة على الشعب اللبناني.

وشدد على أنّ دار الفتوى هي المرجع الوطني ومرجع كلّ اللّبنانيّين، ولهذا السّبب فإنّ آراء وتوجيهات المفتي دريان مهمّة جدّاً، مذكّراً بأنه قد حذّر من تردّي الأوضاع المعيشيّة المرتبطة بالأوضاع الاقتصاديّة والماليّة والسّياسيّة في حزيران 2021، في الاجتماع الّذي تمّ مع سفراء الدّول الأجنبيّة، وهذا ما أدّى إلى مراكب الهجرة.

وأوضح دياب أنّه بالتّالي بحاجة ليكون هناك تقارب أكبر على الصّعيد الدّاخلي لمواجهة كلّ هذه الأمور، وأيضاً مساعدة لبنان والوقوف معه من قبل كلّ الدّول الصّديقة والشّقيقة، حتّى نعيد بثّ الأمل عند الشّعب اللّبناني"، مركّزاً أنّ الشّعب تحمّل أكثر من طاقته، وبحاجة لمعالجة سريعة للأوضاع الاقتصاديّة والماليّة والمصرفيّة وبالتّالي المعيشيّة، وحقيقةً لو أنّ خطة التعافي الّتي وضعتها حكومته منذ سنتين ونصف السّنة طبّقت، لكنا في مكان آخر.

وعمّا إذا كان يتوقّع خلال شهر تشرين الأوّل المقبل، أن يتمّ انتخاب رئيس للجمهوريّة وتشكيل حكومة وترسيم الحدود، أوضح أنّ الموضوع ليس توقّعاً، بل حاجة ليخرج لبنان من هذه الفجوة الّتي هو فيها، لأنّ كلّ شيء متعلّق ببعضه. وبيّن أنّ الوضع السّياسي والاستحقاقات الدّستوريّة تريح الوضع الاقتصادي، والبدء بتطبيق خطّة التّعافي تريح الوضع المالي. اللّبنانيّون تحمّلوا أكثر من طاقتهم حقيقةً، ولا يجوز التّأخير بكل هذه الاستحقاقات.