هدوء في بغداد بعد انسحاب أنصار الصدر

خيّم الهدوء على العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم، بعد انسحاب أنصار التيار الصدريّ من داخل مجلس النواب، إثر دعوة زعيم التيار مقتدى الصدر المتظاهرين للعودة إلى منازلهم.

وكشفت مصادر إعلامية عراقية أنّ متظاهرين قاموا باقتحام مبنى مجلس النواب بالمنطقة الخضراء في بغداد، تعبيراً عن رفضهم ترشيح محمد الشياع السوداني لرئاسة الوزراء.  

وناشد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء ومجلس النواب، مشدداً على التزام السلمية، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.

ولفت الإطار التنسيقي في العراق إلى أنّه تم رصد بعض التحركات والدعوات المشبوهة للفوضى والفتنة، معتبراً أنّ السماح للمتظاهرين بدخول المنطقة الحكوميّة واقتحام البرلمان وعدم قيام القوات المعنية بواجبها تثير الشبهات.

وحمّل قادة الإطار حكومة تصريف الأعمال المسؤولية الكاملة عن أمن الدوائر الحكومية والبعثات الدبلوماسية والأملاك العامة.

يذكر أنّه تمّ إعلان ترشيح محمد الشياع السوداني لتولي رئاسة الوزراء من قبل الإطار التنسيقي نفسه.

وشدّد قادة الإطار، على أنّ المرشح لن يكون محسوباً على جهة معينّة، بل هو مرشح كل قوى الإطا.