تظاهرات لـ"التيار" و"الإطار" في بغداد

  • تاريخ النشر: الجمعة، 12 أغسطس 2022 آخر تحديث: السبت، 13 أغسطس 2022
تظاهرات لـ"التيار" و"الإطار" في بغداد

حض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مؤيدي "الإطار التنسيقي" على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم المقررة اليوم، وأكد لهم أن أيادي التيار ممدودة لهم بدون القيادات. وقد أغلقت القوات العراقية مداخل عدة تؤدي إلى المنطقة الخضراء، قبل ساعات من انطلاق التظاهرة التي تتزامن مع دعوات التيار الصدري إلى الاعتصام في وسط العاصمة بغداد، وفي مناطق قريبة من المنطقة الخضراء.

تظاهرات وتظاهرات مضادة

وطالب التيار الصدري بأن يكون هدف التظاهرات في كل المحافظات العراقية دعم الإصلاح، ملمحاً إلى أنها ستكون مفتوحة. كما كان قد دعا، في وقت سابق، السلطات القضائية العراقية إلى حلّ البرلمان، بعد تجاوزه المهل الدستورية لاختيار رئيس للجمهورية، وتكليف رئيس جديد للحكومة.

من جهته، أطلق "الإطار التنسيقي" تظاهرات مفتوحة في منطقتي البصرة ونينوى، بالإضافة إلى بغداد تحت عنوان "الدفاع عن المؤسسات"، وطالب فيها بالإسراع في تأليف حكومة خدماتية وطنية كاملة الصلاحيات وفق السياقات الدستورية، وإنهاء تعليق العمل في البرلمان والتحرك لإخلاء المجلس. كما دعا القوى السياسية وخصوصاً الكردية، إلى التعجيل في حسم مرشح رئاسة الجمهورية، وتكليف مرشح الكتلة الأكبر برئاسة الوزراء. وشدد أيضاً على دعم القضاء، ورفض تجاوزه.

وأمر وزير الدفاع العراقي جمعة سعدون، الخميس الماضي، الجيش بالابتعاد عن المناكفات السياسية، وأن يكون على مسافة واحدة من الجميع.

الصدر يرد على الكاظمي

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أدلى بتصريحات طلب فيها من الكتل السياسية، أن تتحمل مسؤولياتها بحل موضوع الانسداد السياسي، معتبراً أن لا خيار غير الحوار. وقابل هذه التصريحات رد من الصدر أكد فيها عبر "تويتر" استمرار الاعتصام بمحيط البرلمان، لافتاً إلى أن المعتصمين سيكون لهم موقف آخر إذا ما خُذل الشعب.

ويصرّ مناصرو الصدر، على مواصلة تحركاتهم إلى حين تحقيق مطالبهم، والتي تضمّن الدعوة إلى حل البرلمان، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة في البلاد، والتغيير السياسي، ومكافحة الفساد.