باراك: الجهود لمنع إيران من التحول إلى قوة نووية ستبوء بالفشل

أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهودا باراك، ​إلى أن الجهود المبذولة لمنع إيران من التحول إلى قوة نووية هي في أدنى مستوياتها على الإطلاق ويبدو أنها تتجه نحو الفشل.

وأوضح أنه في عام 2015 فشلت الاتفاقية التي تقودها الولايات المتحدة لتأخير برنامج إيران في تحقيق المطلوب، وسمح انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاقية نفسها لإيران بـإضفاء الشرعية على زحفها المستمر نحو العتبة النووية أي امتلاك ما يكفي من التخصيب العالي.

                                                     إيران ستتحول إلى دولة نووية 
ولفت إلى أنه حان الوقت لمواجهة الواقع، مؤكداً أنّ إيران ستتحول إلى دولة نووية على عتبة الأمر الواقع. مشيراً إلى أنه سيستغرق الأمر من 18 إلى 24 شهراً لصقل مهاراتهم في معالجة اليورانيوم المعدني وتعبئته في رأس حربي صاروخي. 
ورأى أنه حتى لو أصبحت إيران دولة عتبة نووية فإن الملالي سيختارون التظاهر بخلاف ذلك، والبقاء في نظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية "NPT" من أجل تجنب عقوبات أشد. لكن هذا لن يغير الواقع. بعد أكثر من 20 عاماً من المحاولة، توشك إيران على تجاوز نقطة اللاعودة لتصبح عضواً في النادي النووي. فقد سارت إيران على خطى كوريا الشمالية وباكستان، اللتين تحدتا العالم كله وتحولتا إلى دول نووية، كما تجنبوا الإنهاء القسري للبرامج النووية في ليبيا وجنوب إفريقيا، ومصير البرنامجين العراقي والسوري ، اللذين دمرتهما الغارات الجوية الإسرائيلية الجراحية عامي 1981 و 2007 على التوالي.