بانغي تطلب زيادة الوجود الروسي لديها

طلبت جمهورية أفريقيا الوسطى، اليوم، زيادة عدد المدربين الروس في مختلف هياكل السلطة لديها، بحسب ما أعلن المدير العام لرابطة "الضباط من أجل الأمن الدولي" الروسية ألكسندر إيفانوف. وأضاف أنه تم الاتفاق على توسيع التعاون، وسيتم العمل مع جيش جمهورية أفريقيا الوسطى أو مع الشرطة والدرك.

وأشار إيفانوف، في حديث صحفي، إلى أنّ استخبارات الجمهورية لديها معلومات تؤكد قيام الغرب "بتدريب المسلحين المتشددين على تنفيذ استفزازات في البلاد"، معتبراً أن باريس تواصل دعمها والسيطرة على عدد كبير من العناصر التي تحاول "خلق الفوضى".

زيادة الروس في أفريقيا الوسطى

وقال إيفانوف إن جمهورية أفريقيا اتخذت هذا القرار، بعد احتجاز أجهزة الشرطة والجمارك ثلاث شاحنات على الحدود مع الكاميرون، تحمل حاويات تحتوي على ذخيرة وقنابل يدوية.

وكانت أفريقيا الوسطى أبلغت الأمم المتحدة، باهتمامها بثلاثة آلاف مدرب عسكري جديد من روسيا، ليصبح 4135 شخصاً، كما سيتضاعف عدد المتخصصين إلى أربع مرات تقريباً.

وأفاد سفير روسيا لدى جمهورية أفريقيا الوسطى ألكسندر بيكانتوف في وقت سابق، بأن العدد الإجمالي للمدربين من بلاده، الموجودين على أراضي الجمهورية، يقدر بـ1135 مدرباً، موضحاً أن الدفعة الأولى من المدربين وصلت إلى أراضي الجمهورية، في 26 كانون الثاني/يناير من العام 2018.

بانغي تطلب مساعدة دولية

وقال بيكانتوف إن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فاوستين أركانج تواديرا، ناشد المجتمع الدولي التدخل والمساعدة في اللحظة الصعبة للبلاد، مضيفاً أن روسيا ورواندا استجابتا لدعم استقرار الوضع في الجمهورية وحماية البلاد من "قطاع الطرق". كما نفت موسكو في وقت سابق، وجودها العسكري في دول أفريقية مختلفة. 

يُذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أجرى جولةً في القارة الأفريقية، دامت 5 أيام، زار خلالها مصر، وإثيوبيا، وأوغندا، وجمهورية الكونغو.