واشنطن تعتزم تعزيز الوجود العسكري في أوروبا

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، عن اعتزام بلاده تعزيز وجودها العسكري في أوروبا، ليتمكن حلف شمال الأطلسي من الردّ على التهديدات الآتية من  الاتجاهات كافة وفي كلّ المجالات. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف “الناتو" ينس ستولتنبرغ على هامش قمة الحلف في مدريد، والتي تهدف إلى تعزيز جناح الحلف الشرقي رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا.

الدول المشمولة بالقرار الأميركي

وأكد بايدن أن بلاده ستعزز وجودها العسكري وقدراتها العسكرية في كل من إسبانيا، وبولندا، ورومانيا، ودول البلطيق، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعمل على تغيير حجم قواتها في أوروبا نتيجة التطورات الحاصلة أخيراً. وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال في وقت سابق، إن واشنطن ستكشف الأربعاء أثناء قمة حلف شمال الأطلسي ، عن تعهدات عسكرية طويلة الأمد في أوروبا، وإضافة عدد من دول الحلف زيادة مساهمتها في المجال الدفاعي للجناح الشرقي. 

ترحيب "الـناتو"

من ناحيته، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بخطوة الردع، ولفت   إلى أن "الناتو" يقوم بأكبر إصلاح شامل للدفاع الجماعي منذ نهاية الحرب الباردة. بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عقب وصوله إلى مدريد، إنه يجب على "الناتو" مراجعة موقفه في ما يتعلق بجناحه الشرقي.أما الرئيس البولندي أندريه دودا، فقد أكد التزام الحلف بزيادة قوة الرد السريع للأعضاء الأقرب إلى روسيا، معتبراً أنه سيجعل أوروبا أكثر أمناً.

يُذكر قادة اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، سيشاركون في القمة للمرة الأولى كضيوف، مما يعكس الأهمية المتزايدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.