بعد "سيليكون فالي".. الإفلاس يضرب "سيغنتشر بنك"

  • تاريخ النشر: الإثنين، 13 مارس 2023
بعد "سيليكون فالي".. الإفلاس يضرب "سيغنتشر بنك"

هدد الرئيس الأميركي جو بايدن بمحاسبة الأشخاص المسؤولين عن إفلاس "بنك سيليكون فالي" ومؤسسة مالية ثانية هي "سيغنِتشر بنك"، وحاول طمأنة الأميركيين إلى أن ودائعهم في أمان.

وقال في بيان: "أنا ملتزم بشدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفوضى ومواصلة جهودنا لتعزيز الرقابة والتنظيم للبنوك الكبرى حتى لا نجد أنفسنا في هذا الموقف مرة أخرى"، وأكد أنه "يمكن للشعب الأميركي والشركات الأميركية أن يثقوا في أن ودائعهم المصرفية ستكون موجودة عندما يحتاجون إليها". وأشار  إلى أنه يعتزم التحدث عن النظام المصرفي الأميركي في وقت لاحق اليوم ، لطمأنة الأمريكيين .

وكانت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، قد صرحت أمس بأن الحكومة تريد تجنب تأثير إفلاس "بنك سيليكون فالي" (إس في بي) على بقية النظام المصرفي. وقالت "إننا نريد أن نتأكد من أن مشكلات أحد البنوك لا تسبب عدوى لبنوك أخرى قوية".

واستبعدت الولايات المتحدة إنقاذ المؤسسة عبر ضخ أموال عامة فيها، لكنها أكدت في المقابل أنها ستحمي كل ودائعها. وأعلنت السلطات المالية خطة إنقاذ ستضمن أن يتمكن جميع المودعين في البنك من استرداد أموالهم بالكامل.

على صعيد آخر، انخفض الدولار في تعاملات اليوم مقابل عملات رئيسية، منها اليورو والين، في ظل أزمة إفلاس "سيليكون فالي".

وبحلول الساعة 09:25 صباحاً، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.63% إلى 103.91 نقطة، وقبل ذلك سجل المؤشر مستوى 103.83 نقطة.

وارتفع سعر صرف اليورو بنسبة 0.7% إلى 1.0718 دولار، فيما انخفضت العملة الأميركية أمام الين الياباني بنسبة 0.47% إلى 134.39 يناً للدولار الواحد.

وكانت السلطات في ولاية كاليفورنيا قد أغلقت في 10 آذار الحالي، "بنك سيليكون فالي"، في أكبر إفلاس مصرفي في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية العام 2008، ويرتبط الإفلاس بزيادة سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي.

وفي ظل ذلك تدخلت السلطات الأميركية في الأزمة، وقررت اعتباراً من اليوم السماح لجميع مودعي "بنك سيليكون فالي" بالوصول إلى ودائعهم.