التّضخم يضرب إسبانيا

قدّر المعهد الوطني للإحصاء نسبة التضخم في إسبانيا بـ 10,2% في شهر حزيران/يونيو على أساس سنوي، كما أكّد أن الأسعار عاودت الارتفاع.

وفي بيان نشر اليوم، أشار المعهد إلى أن هذه النسبة ستشكّل زيادةً "بنقطة مئوية ونصف النقطة" لمعدّل التضخم على أساس سنوي خلال شهر، بما أنه بلغ 8,7 % في شهر أيار/مايو.

كيف نأثّرت الأسعار؟

وبلغ مؤشر أسعار الاستهلاك الذي يسمح بالمقارنة مع دول أخرى في منطقة اليورو، 10 بالمئة على أساس سنوي، بزيادة نقطة مئوية ونصف النقطة مقارنة بشهر أيار/مايو. كما ارتفع أيضًا معدّل التضخم الأساسي الذي لا يشمل بعض الأسعار مثل أسعار الطاقة، ليصل إلى 5,5 %في مقابل 4,9 %في أيار/مايو و4,4 % في نيسان/أبريل.

يذكر أن هذه المعدّلات والنّسب هي الأعلى منذ 37 عاماً (نيسان/أبريل 1985) في إسبانيا التي تواجه زيادة في نسبة التضخم مرتبطة بالتوترات الناجمة عن استئناف النشاط الاقتصادي بعد أزمة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.