بيرم: حاولت دون نتيجة

لفت وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، إلى أنّه حاول إيجاد بعض المخارج لمطالب الموظفين الإداريين، مشيراً إلى أنّه لم يصل إلى نتيجة. وجاء ذلك بعدما كان قد تطوّع للتوسّط بينهم وبين الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، لإيصال مطالبهم للأخير والعمل على تأمينها ثم انكفأ عن متابعة الملف.

دعمه لمطالب الموظفين

وشدّد بيرم، في حديث صحفي، على أنّه لا مسؤولية قانونية مباشرة تقع على عاتقه، معتبراً عمله كان تطوّعياً. واعتبر أنّه قوبل بالتجريح، وكأنّه رافض لتلبية المطالب. وأكّد دعمه لصرخة الموظفين، وأنّه يحمل لواءها، وأوضح أنّ القرار في جعبة الحكومة مجتمعة ووزارة المالية.

ورأى بيرم أنّ الإضراب يضر بمصالح الموظفين كما والمواطنين، سائلاً: من أين تأتي الحكومة بالإيرادات لدفع الزيادات على الرواتب في حال لم يعمل هؤلاء؟ موضحاً أنّه لا موازنة للحكومة للصرف وفقها، وأنّ المؤسّسات مشلولة لا تُدخل المال إلى الخزينة، فمن أين سيتم تأمين الواردات؟

اتفاق بين ميقاتي وبيرم

وذكر بيرم أنّه تم الاتفاق مع ميقاتي على منح الموظفين مساعدات اجتماعية شهرية تعادل ضعف الراتب، على أن لا تقل عن 3 ملايين ليرة ولا تتعدّى الـ6 ملايين، بالإضافة إلى زيادة بدل النقل وإلزام الموظف بالحضور يومين فقط أسبوعياً، كاشفاً عن رفضهم وإصرارهم على إضرابهم.