حمية: الباصات الفرنسية لم تُهدَ للأحزاب

رفض وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية الاتهامات والشائعات التي رمى بها البعض "وبسوء نية" حول مصير الباصات المقدمة هبة من فرنسا، واعتبار أنها أصبحت خارج الحدود. وقال في مؤتمر صحفي في مصلحة السكك الحديد والنقل المشترك: "ها هي خلفي لم تفكك ولم تُبَعْ ولم تُهدَ لبعض الأحزاب السياسية أو الأجهزة الأمنية كما ادعى البعض". ولفت إلى أنه منذ 23 أيار الماضي، وبعدما كانت قد وصلت إلى لبنان، تم نقلها مباشرة إلى مصلحة النقل المشترك عبر سائقي المصلحة. كما أشار إلى أنه خلال أسبوع واحد تم تحضير الكتب الرسمية وأرسلت إلى الإدارات المعنية كإدارة السير والجمارك وغيرها.

وأضاف: "اليوم تحديداً انتهى الجدل حول أن هذه الباصات معفاة من رسوم الضريبية كونها هبة، وبدءاً من الأسبوع المقبل سيتم إرسال أوراقها إلى إدارة السير لتسجيلها، بعدما كانت في حالة توقف عن العمل نتيجة الإضراب حوالي شهرين". وعن التقصير في موضوع تسيير هذه البصات قال إن التقصير حاصل من الروتين الإداري الممل داخل الإدارة اللبنانية، "بحيث أننا أصبحنا في دائرة الاتهام والتقصير".

ونبّه حمية من تأثير ارتفاع أسعار المحروقات على تسيير الباصات، مما قد يؤدي إلى فرملة وضعها في السير في حال لم يتم تأمين المحروقات اللازمة لها.