درغام: لا يجوز تفسير الدستور حسب أهواء البعض

أوضح عضو تكتل لبنان القويّ النائب أسعد درغام، في حديث تلفزيوني، أنّ تفسير الدستور حسب أهواء البعض وعدم القدرة على حل الخلافات وفق الآلية الدستورية هي المشكلة التي تظهر في كل إستحقاق. ولفت إلى أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وافق على طرح ستة وزراء سياسيين، وفي اليوم التالي سحب الموافقة، ورأى أن تركيبة الحكومة هي نفسها وبالتالي أحد الخيارات التي من الممكن أن تُشكل مخرجاً هي بقاء الحكومة على ما هي عليه.

وشرح أنّ المرحلة باتت خطيرة جداً ، خاصة وأنّ البلاد أمام أزمات يومية مُستعصيّة. وطلب من الرئيس ميقاتي بذل جهد لتشكيل حكومة، معتبراً أنه لا يزال هناك إمكانية حقيقية لذلك. وشدد على وجود خطة ممنهجة لإنهيار المؤسسات بهدف إفشال العهد، وأضاف أن هناك من قال "لن ندع ميشال عون يحكم".

أما عن إنفجار مرفأ بيروت، قال  درغام على إنه "لا يجوز ترك الأبرياء ومنهم بدري ضاهر موقوفين فقط لأن التحقيق متوقف"، مؤكداً أنه مع القانون ولا علاقة لما يريده "الحلفاء". وأضاف يجب فك أسر المخطوفين في السجون. واعتبر أن هناك خطوات عدة يمكن أن يقوم بها مجلس القضاء الأعلى وهو لا يفعل عن ذلك، وشدد على وقوفه إلى جانب القضاء مهما كلّف الأمر.

وتطرق درغام إلى الخلافات داخل التكتل، حيث أكّد أن هناك تكتل واحد ورئيس واحد للتكتل وهو النائب جبران باسيل، ولا وجود لمحاور داخل التكتل. وأضاف "نحن نُعبّر عن رأينا بصراحة في كل الملفات، وهناك إختلافات بوجهات النظر ومساحة من الحرية والكل يلتزم بالقرار النهائي". كما لفت إلى أن جبران باسيل مرشح طبيعي للرئاسة ولكن إذا أبدى عدم رغبته بالترشح وهو سبق أن صرّح بإستعداده لطرح رئيس توافقي.