السنيورة: لرئيس يحافظ على ثوابت الطائف والدستور

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 28 سبتمبر 2022
السنيورة: لرئيس يحافظ على ثوابت الطائف والدستور

أمل الرئيس فؤاد السنيورة أن يكون الرئيس حسب الدستور، جامعاً للبنانيين وليس رئيساً لفريق، والرئيس القوي بحكمته وتبصره، والقادر على أن يقود مع الحكومة العتيدة مسيرة الإصلاح الحقيقي وبالتالي النجاح في إنهاء الاستعصاء المزمن على الإصلاح الذي عانى منه لبنان على مدى سنوات طويلة. وأضاف: هذا الرئيس الذي ينبغي أن تكون من أولى مهامه الوطنية الكبرى، الحفاظ على ثوابت الطائف والدستور والعيش المشترك واحترام الشرعيات الوطنية والعربية والدولية وأن يعمل على إنهاء الاشتباك المصطنع الطائفي والمذهبي والانقسامي.

وتابع السنيورة بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى: "لقد كانت جلسة تشاور طيبة عقدناها مع سماحته، حيث تداولنا معاً بمبادرته إلى جمع عدد من النواب حاضاً إياهم على جمع كلمتهم من أجل الإسهام في عملية الانتخاب العتيدة التي يؤمل منها الإسهام في إخراج لبنان من أزماته المتفاقمة. ولقد كانت مناسبة إضافية حيث أكدتُ لسماحته مجدداً تقديري وتثميني لكلمته الوطنية الجامعة التي ألقاها في بداية ذلك الاجتماع مع النواب.

وختم: يجب على جميع اللبنانيين ولا سيما جميع المسؤولين أن يدركوا المخاطر العميقة التي أصبح عليها وطننا والمجتمع اللبناني، وهو ما يقتضي بالجميع الارتقاء إلى حدود المسؤولية الكبرى والامتناع عن الالتهاء بقشور المعالجات والتوجه إلى معالجة جوهر المشكلات باستعادة حقيقية وسلمية للدولة اللبنانية في دورها وسلطتها وهيبتها، وهو الطريق الذي نبدأ عبره في استعادة ثقة اللبنانيين بالغد وبالدولة وبالوطن وبالمستقبل.